رام الله - معا- دعا متحدثون في ختام اعمال مؤتمر، المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية "مواطن"، في رام الله اليوم، الى تفعيل حملات المقاطعة الثقافية والأكاديمية العربية لاسرائيل ومواجهة محاولات التطبيع قبل انهاء الاحتلال الكامل للاراضي المحتلة وتحقيق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية بما فيها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
كما طالبوا بالعمل على دعم نوذج المقاطعة كآداة نضالية للحركات الشبابية، وضرورة ملاءمة الوسائل النضالية مع الجو السياسي."
من جهته، تحدث شريف الموسى "وهو استاذ مشارك في دائرة العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية-القاهرة-، ويعمل حاليا كزائر في جامعة جورج تاون- قطر- في ورقة تحت عنوان "المقاطعة العربية والتطبيع: بين الرسمي والشعبي"، عن ان المقاطعة العربية يجب ان تكون كاملة ولا تفريق بين الاسرائيلي والاسرائيلي، فكل ما هو اسرائيلي يجب ان يقاطع".
وقال: "ان المقاطعة العربية بدات تتشقق بعد اتفاق السلام الاسرائيلي المصري وتبعه الاتفاق مع الاردن، ولكنه كان يسير ببطئ شديد، الى ان وصلنا الى مرحلة توقيع اتفاقية أوسلو فكان أسرع وتيرة، بحيث بدأت دولة عربية تلو الاخرى بالركض حول التطبيع مع اسرائيل".
واضاف: "ان التطبيع دوما يحدث بعد توقيع اتفاق سلام وليس قبله، كما شهدنا ذلك في مصر والاردن، ولكن الآن الولايات المتحدة واوروبا تطالب العرب بالتطبيع أولاً كون ذلك سيفضي الى تحقيق السلام بشكل كامل".