خيب قاضي محكمة بونتواز الفرنسية آمال مناصري إسرائيل، وبرأ عضو مجلس الشيوخ الفرنسي عليمة بومدين تيري، والناشط في «الحزب الجديد المناهض لليبرالية» عمر سلوطي من تهمة «الحض على الكراهية والعنصرية والتمييز والعنف»، ضد إسرائيل.
فدعوة بومدين وسلوطي إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية لا يمنح -برأي القاضي- المدافعين عن صورة إسرائيل في فرنسا «الحق الشخصي» بملاحقة من يدعو إلى مقاطعة إسرائيل.وهكذا سقطت الدعوى التي رفعها سامي غزلان رئيس «المكتب الوطني لرصد الأعمال المعادية للسامية» بالتعاون مع منظمة «محامين بلا حدود» و«غرفة التجارة الفرنسية- الإسرائيلية»، بناء على قانون يعود إلى عام 1881، ضد أعمال التحريض لأن «القانون وضع للدفاع عن حقوق الأفراد وليس الدول».. لكن تبقى أكثر من ثمانين دعوى مشابهة وزعها مؤيدو إسرائيل أمام محاكم فرنسية في مدن مختلفة، ضد شخصيات أيدت الحملة الفرنسية لـ«المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات»، التي أطلقتها جمعيات مدنية ويؤيدها معظم القوى السياسية الواقفة على يسار الحزب الاشتراكي. ويأمل مؤيدو إسرائيل في إدانة أي شخص منهم لتسجيل سابقة تدين الحملة بأكمله.