Aug 28, 2010

الإيطاليون يقاطعون المنتجات الإسرائيلية

قاطعت شركتا "كووب" و"نورديكوناد"، اثنتان من أكبر سلاسل محلات السوبر ماركت بإيطاليا المنتجات الإسرائيلية، وأصدرتا قرارا بوقف بيع كل البضائع الإسرائيلية الموجودة على رفوفهما. جاء هذا القرار، الذى نشرته كل الجرائد الإيطالية، استجابة لضغط عدد كبير من الزبائن الذين يشاركون فى حملة دولية واسعة لمقاطعة إسرائيل رافضين شراء بضائع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

تقوم الشركة الإسرائيلية "أجريسكو" المسئولة عن تصدير منتجات المستوطنين، بخلط البضائع القادمة من المستوطنات إلى إيطاليا بالبضائع الإسرائيلية الأخرى وتبيعها تحت بطاقة تعريف واحدة حتى لا يمكن تمييزها عن البضائع الأخرى. ودافعت "أجريسكو" عن تدليسها بالقول "إن منشأ المنتجات مكتوب فى الأوراق الملحقة بها طبقا للقانون الأوروبى وليست "أجريسكو" مجبرة على كتابته فوق البطاقة". ولكن ضغط الزبائن على "كووب" و"نورديكوناد" أجبرهما على وقف بيع المنتاجات الإسرائيلية فى محالهما ودفعهما إلى مطالبة "أجريسكو" بتمييز بضائع المستوطنات عن غيرها من البضائع.

وفى حين احتفلت المؤسسات الفلسطينية بقرار "كووب" و"نورديكوناد" اتهم وزير الخارجية الإيطالى "فرانكو فراتيني" الشركتين بالعنصرية أن الشركتين ردتا على التهمة بالتأكيد على أن القرار ليس مقاطعة لإسرائيل، وإنما مبادرة مؤقتة لضمان حق الزبائن فى الشفافية والاختيار.

شككت وسائل الإعلام الإسرائيلية من جانبها فى تصريح الشريكتين الإيطاليتين واعتبرت مبادرتهما مقاطعة واضحة لبضائع إسرائيل معبرة فى نفس الوقت عن خوفها من انتشار مبادرات مماثلة فى العالم كله تعرض صادراتها واقتصادها لخطر.

Red and green - Uri Avnery

Channel 10, one of Israel’s three TV channels, aired a report this week that surely frightened a lot of viewers. Its title was “Who is Organizing the World-wide Hatred of Israel Movement?” and its subject: the dozens of groups in various countries which are conducting a vigorous propaganda campaign for the Palestinians and against Israel.

The activists interviewed, both male and female, young and old - quite a number of them Jews - demonstrate at supermarkets against the products of the settlements and/or of Israel in general, organize mass meetings, make speeches, mobilize trade unions, file lawsuits against Israeli politicians and generals.

According to the report, the various groups use similar methods, but there is no central leadership. It even quotes (without attribution, of course) the title of one of my recent articles, “The Protocols of the Elders of Anti-Zion” and it, too, asserts that there is no such thing. 

Indeed, there is no need for a world-wide organization, it says, because all over the place there is a spontaneous surge of pro-Palestinian and anti-Israeli feeling. Recently, following the Operation Cast Lead offensive on Gaza and the flotilla affair, this process has gathered momentum.

'Actors' boycott on settlement Cultural Center will tear Israel apart'

Minister of Culture and Sport slams 36 actors, artists, who refuse to participate in productions at new theater in Ariel.

Minister of Culture and Sport Limor Livnat on Saturday responded harshly on Saturday to an announcement by 36 theater actors and staff who declared they would refuse to perform at a cultural center built in the settlement of Ariel.
"The theater directors should enlist immediately to address this crisis, since the actors and artists have decided to divide Israeli society," Livnat said.

The cultural center at the West Bank city of Ariel has been under construction for some 20 years, due to recurring funding shortages.
"This serious [boycott] creates a tear in the Israeli society and discriminates between audiences based on the political views of the actors and artists," Livnat went on to say. "Culture is a social bridge and we must leave politics out of the cultural and artistic realms."

خطة إسرائيلية لكسب ودّ جامعات الغرب

أطلقت إسرائيل خطة دعائية جديدة عمادها تعيين طلاب مسيحيين سفراء لها في جامعات الدول الغربية، لمعالجة الصعوبات التي يواجهها مسؤولون إسرائيليون خلال تقديم محاضرات في جامعات العالم من قبل طلاب يقومون بإزعاجهم ويتهمونهم بارتكاب جرائم حرب.

وبادر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) بإطلاق هذه الخطة بهدف تحسين صورة إسرائيل التي تدهورت جراء "تقرير غولدستون" بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ثم الاعتداء على "قافلة الحرية" التي كانت متجهة إلى القطاع.
يشار إلى أن عددا من الدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين الإسرائيليين يصطدمون منذ عدوان "الرصاص المصبوب" على غزة بانتقادات واحتجاجات قاسية خلال أداء محاضرات في جامعات أوروبية وأميركية على يد طلاب مسلمين وأجانب.

ويرى الكنيست أن الرد الأنجع على ذلك لا يتأتى من خلال طلاب يهود، بل بتأسيس وتنظيم خلايا من الطلاب المسيحيين المناصرين لإسرائيل في كل واحدة من جامعات العالم الغربي.

Israel to sell back gas to Egypt at $12b profit - report


Israel could make a 600% return on the resale of gas to meet a shortage in Egypt.


Egyptian daily "Al Shaab" reports that the Egyptian government is seeking to buy back 1.5 billion cubic meters of natural gas sold to Israel as part of the deal signed in 2005, under US pressure, and whose price per cubic meter was set at a level that in retrospect was significantly lower than the market price.
Anonymous sources told "Al Shaab" that internal discussions at Egypt's Ministry of Petroleum and Mineral Resources determined that at least half the natural gas sold to Israel under the deal would have to be repurchased at $14 billion, even though it was sold for $2 billion.
In January, Egypt's minister of petroleum said that Egypt would have to import gas to deal with a severe shortage created in its reserves and to meet increased household and industrial demand.
In recent weeks, the heat wave that struck the region has caused frequent power outages and water systems to be shut down in Egypt, resulting in demonstrations against the government. Demonstrators are demanding immediate imports of natural gas. At the same time, today's report has infuriated people over the government's intention "to pay Tel Aviv $12 billion" for goods that originated in Egypt.
Israel's Ministry of Finance has declined to comment.

مصر تشترى الغاز الطبيعى مرة أخرى من إسرائيل بعد تصديره لها بـ 7 أضعاف ثمنه لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء

فضيحة بكل المقاييس لو ثبت صحة ما نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، من أن الحكومة المصرية قررت شراء الغاز الطبيعى الذى صدرته لإسرائيل بـ 7 أضعاف ثمنه، حيث كانت اشترته إسرائيل بـ 2 مليار دولار وستشتريه القاهرة مرة أخرى بـ 14 مليار دولار، الأمر الذى يستوجب ردا فوريا من الحكومة المصرية وإعلانه للرأى العام.
زعمت الصحيفة العبرية أن الصفقة التى ستبرم قريبا عبارة عن إعادة 1.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى المصرى مرة أخرى الذى اشترته إسرائيل الأسبوع الماضى للقاهرة، ولكن بأكثر من ثمنه الحقيقى بسبع مرات خلال الأسبوع الجارى، وذلك بسبب أزمة الطاقة الطاحنة التى تعانى منها مصر الأيام الجارية ونقص ضخ الغاز الطبيعى لمحطات توليد الكهرباء. 
وقالت معاريف إن مصر كانت قد اضطرت لبيع الغاز الطبيعى لإسرائيل بعد ضغوط أمريكية كبيرة عام 2005، حيث وقع على الصفقة من الجانب المصرى وزير البترول، سامح فهمى، ومن الجانب الإسرائيلى وزير البنية التحتية بنيامين بن إليعازر، حيث نص الاتفاق على أن مصر تصدر لإسرائيل 1.7 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعى مقابل 2.5 مليار دولار أسبوعيا. 

طلبة جامعة حيفا يقاطعون محاضرين إسرائيليين لتأييديهم للفلسطينيين

بيت لحم- معا- رغم ان العام الدراسي في اسرائيل لم يبدأ بعد، لكن حالة من الغضب والتوتر الشديد يعيشها حرم جامعة حيفا وطلبتها الذين طالب المئات منهم بمقاطعة محاضرين إسرائيليين مؤيدين للفلسطينيين شاركوا في احتجاجات ومظاهرات ضد إسرائيل والجيش وفقا لصحيفة معاريف الناطقة بالعبرية .
واضافت الصحيفة ان الطلبة المذكورين نشروا قائمة تشتمل على اكثر من عشرين محاضرا مطلوب مقاطعتهم لمشاركتهم بنشاطات احتجاجية وتأييديهم الفاسطينين .
ونقل الموقع عن احد الطلبة قولها: "إن من يكرس حياته من اجل الأعداء يجب أن يضحي بمصدر رزقه من اجلهم أيضا انه ليس من المنطق في الوقت الذي يحارب إخواننا من اجل إسرائيل ويتلقون الضربات ويُعتدى عليهم بالضرب على ظهر السفينة التركية التي ادعت بأنها سفينة سلام أن يشارك هؤلاء في احتجاجاتهم ويرددون خلال حملة المقاطعة عبارات الشجب والاستنكار ضد هؤلاء الجنود وعليه لن نتواجد في قاعات محاضراتهم ولن نشارك في دوراتهم ويجب أن يعلم هؤلاء أن لذلك يوجد ثمن باهظ".
من ناحيته وصف رئيس قسم الطلبة العرب نادي أبو يونس هذه الإجراءات "كتعبير عن العنصرية والفاشية التي بدأت منذ زمن وليست وليدة اليوم وتعبيرا عن سياسة تكميم الأفواه وشطب الأخريين".