Mar 21, 2011

#BDS: هيئة نقابية أردنية لمقاومة التطبيع الزراعي مع كيان العدو


كشفت نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين الأربعاء انها بصدد تأسيس هيئة استشارية تعنى بمقاومة التطبيع الزراعي مع الكيان الصهيوني.

وقالت النقابة في بيان لها إن تأسيس هذه الهيئة جاء بعد اجتماع شارك فيه عدد من النقابيين والشخصيات الحزبية حيث نبه المشاركون إلى ضرورة مراجعة الإجراءات التي من شأنها حصر عملية التطبيع الزراعي مع (كيان العدو) ومحاولاته المتكررة لاختراق القطاع الزراعي الأردني من خلال التبادل التجاري أو تحت ذريعة التعاون الفني أو المشاريع المشتركة.

وذكر البيان انه انبثق عن الاجتماع مجموعة من التوصيات أبرزها مخاطبة المؤسسات الرسمية بعدم مشاركة المهندسين الزراعيين أعضاء النقابة بالدورات التي تعقد في (الكيان الصهيوني) أو الاستيراد والتصدير.

وأوصى المشاركون بضرورة توثيق أسماء المطبعين والعمل على أرشفتها لغايات استخدامها بالمستقبل.كما تبنوا تشجيع دول بديلة للمستوردات من إسرائيل وعقد مجموعة من الندوات ودعوة المعنيين لشرح المخاطر الصحية والوطنية والدينية المترتبة على موضوع الإستيراد من (الكيان الصهيوني).

ورغم أن الأردن يرتبط بإتفاقية سلام مبرمة مع الكيان الصهيوني عام 1994. الا أن قوى المعارضة ومن بينها النقابات المهنية (14 نقابة) ترفض كافة أشكال العلاقة معها وتعتبر أن استيراد المنتجات الزراعية منها أو تصديرها اليها شكل من أشكال التطبيع.


إقرأ/ي المزيد

#BDS: مقاومو التطبيع في الأردن يستنكرون المشاركة بندوة زراعية في إسرائيل


عمان ـ يو بي آي: استنكرت اللجنة الأردنية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع مع إسرائيل الأحد المشاركة الأردنية في ندوة اقيمت في إسرائيل الشهر الماضي. 
وقالت اللجنة في بيان لها الاحد 'ان وزارة الزراعة الأردنية اوفدت مهندسين زراعيين ومزارعين اردنيين للمشاركة في ندوة ونشاطات ميدانية مع اسرائيل في الفترة من 22-25- شباط (فبراير) الماضي بالرغم من كل التعديات الإسرائيلية الاجرامية على المزارع الأردنية والمياه وغيرها' .
وقالت اللجنة المنبثفة عن قوى المعارضة في المملكة من احزاب ونقابات مهنية انها 'تستنكر اشد الإستنكار الموقف الرسمي الاردني اللامبالي تجاه اختراقات العدو الصهيوني الذي يتصرف كما لو كان الأردن ساحة مفتوحة ومستباحة لمشاريعه الخاصة ومخططاته الجهنمية'.
وترفض قوى المعارضة الأردنية إتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل عام 1994 وتطالب بالغائها، وتقود النقابات المهنية حملة بين اعضائها لرفض كافة اشكال التطبيع مع إسرائيل في مختلف المجالات وتفرض عقوبات على منتسبيها ممن يخرقون قرارات المقاطعة لإسرائيل.

إقرأ/ي المزيد