مجموعة من الرجال ذوي العضلات المفتولة يلبسون الزي البدوي العربي التقليدي ويتدربون على اطلاق النار في صحراء النقب داخل قاعدة عسكرية اسرائيلية ويستعدون للعمل في افغانستان او العراق او في اي دولة عربية او اسلامية.
اولئك هم رجال يعملون فيما يسمى فرق الحمايات الخاصة، أو كما تسميهم بعض المنظمات الحقوقية بالمرتزقة.
يعملون لمن يدفع اكثر، ولا يحملون اي اجندات سياسية وانما خبرة طويلة في مجال الخدمة الامنية.
هم من جنسيات مختلفة ويعملون لصالح شركات متعددة الجنسية لحماية شخصيات او مقرات ويتدربون هنا على اساليب مكافحة الارهاب على الطريقة الاسرائيلية.
العقيدة الاسرائيلية فيما يخص القوات الخاصة تعتمد على المبدأ الهجومي ولكنها تعتمد ايضا على تكتيكات قوات المظللين والموساد والشاباك او المخابرات الاسرائيلية العاملة في الاراضي الفلسطينية.
وقد تدرب أكثر من اربعة عشر ألف عسكري في الاكاديمية الامنية الاسرائيلية منذ تأسيسها قبل ربع قرن وبقيت نشاطاتها سرية وتنفي تدريبها لمرتزقة.