Aug 12, 2010

حملات مقاطعة أوروبية قبل رمضان: لا تُفسد صيامك بتمور إسرائيلية!

بلغ السيل الاسرائيلي سعف النخيل وبلحه. نعم نخيل وتمر اسرائيلي أيضاً! هذا ما لا يعرفه كثيرون، خصوصاً مستهلكي التمور في اوروبا، الذين يشكل المسلمون غالبيتهم. لذلك بادرت مجموعة من المؤسسات الداعمة للقضية الفلسطينية، تنشط لمقاطعة البضائع الاسرائيلية، الى حملة متزامنة مع حلول شهر رمضان، وشعارها: إحذروا شراء التمور الاسرائيلية.
وبدأت هذه الحملة في بروكسل، متزامنة مع حملة مماثلة في كل من بريطانيا وهولندا وفرنسا، وستستمر نشاطاتها طوال شهر الصيام. منظموها يقولون إنهم لاحظوا وجود العديد من ماركات التمور، التي تصدرها حكومة الاحتلال الاسرائيلي، تنتشر في الاسواق الاوروبية بالرغم من انها تأتي من مستوطنات اسرائيلية. ويقوم ناشطو الحملة بزيارة العديد من الأماكن المعروفة بكونها ذات غالبية مسلمة في بروكسل، ويوزعون منشورات تحمل صوراً لماركات التمور المراد مقاطعتها.
ومن أبرز هذه الماركات، تلك التي تصدرها شركة «اغركسكو» الاسرائيلية، وتحمل اسم «كرمل»، ويضاف اليها ماركات «جوردن ريفر»، «كينغ سلومن»، «كالاهاري»، «توب» و«كدم». واللافت في ما يقوله نشطاء المقاطعة، إن هذه الماركات تأتي من المستوطنات الاسرائبلية في وادي نهر الأردن. ويشيرون الى أن المستوطنين هناك يعتمدون بشكل أساسي على ريع بيع التمور، ولذلك يؤكدون أن هدفهم هو وقف تصدير هذه التمور الى اوروبا، عبر توعية الزبائن، وبالتالي الضغط على المستوردين كي يوقفوا استيراد التمور الآتية من المستوطنات.
وفي هذا السياق، يبدو أن للمشترين المسلمين دورا بارزا في ذلك، إذ يؤكد مسؤولو الحملة البلجيكية أن 80 في المئة من مستهلكي التمور هم من المسلمين. ومع ذلك يلفت ناشطو المقاطعة الى صعوبة تحديد الإنتاج المقبل من المستوطنات وحصره، مشيرين الى أن بعض الشركات المصدرة للتمور تتعمّد عدم وضع عناوين تجارية تشير الى المستوطنات، وأيضاً ثمة شركات اسرائيلية تأتي بإنتاج المستوطنات وتخلطه بإنتاج أكبر، وتصدّره على ان مصدره واحد.
وبحسب الحملة، فإن حجم التصدير الإسرائيلي من التمور يبلغ حوالى خمسة آلاف طن، ما تقدر قيمته بحوالى 50 مليون يورو. ويركّز نشطاء المقاطعة في حملتهم على عدم شرعية انتاج المستوطنات، انطلاقاً من القانون الدولي الذي يحظر على المحتلّ القيام بنشاط اقتصادي، على الأرض التي يحتلها.

Besieging Israel's siege

In just a few years the Palestinian campaign to boycott Israeli goods has become truly global

Despite Israel's siege of Gaza, and the escalating displacement in the Negev and East Jerusalem, Palestinians have some reason to celebrate. In Washington a food co-op has passed a resolution calling for a boycott of Israeli products, confirming that the boycott movement – five years old last month – has finally crossed the Atlantic. Support for the move came from prominent figures including Nobel peace laureates Desmond Tutu and Máiread Maguire, and Richard Falk, the UN's special rapporteur on the Palestinian territories.

The movement for boycott, divestment and sanctions (BDS) against Israel was launched in 2005, a year after the international court of justice had found Israel's wall and colonies built on occupied Palestinian territory illegal. Over 170 Palestinian political parties, unions, mass movements and NGOs endorsed the movement, which is led by the BNC, a coalition of civil society organisations.


رسالة مفتوحة إلى أعضاء مجلس جامعة القدس المحترمين

رام الله المحتلة – 10/8/2010: اطّلعت مؤخراً الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل على خبرين أولهما توقيع جامعة القدس على "برنامج ماجستير يؤسس لعلاقة من التعاون بين جامعات فلسطينية وإسرائيلية برعاية جامعة لا سابيينزا في روما" وبدعم من التعاون الإيطالي في القدس ومنظمة اليونسكو (1). و الخبر الثاني هو رعاية جامعتكم و دعمها لبرنامج في الجامعة العبرية (2) لتدريب طلاب الثانوية من القدس والضفة على مهارات الحاسوب و التجارة MEET.

إن الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل تنظر بعين الخطورة لهذا النوع من التعاون للأسباب التالية:

1- إن هكذا "تعاون"، وكما ورد في الخبرين المذكورين أعلاه، هو شكل آخر من أشكال العلاقات الأكاديمية بين جامعات فلسطينية وأخرى إسرائيلية والتي تهدد الانجازات الكبيرة التي حققتها الحركة العالمية المتنامية لمقاطعة اسرائيل، بما في ذلك مؤسساتها الأكاديمية. إن إصرار جامعة القدس على العلاقات مع مؤسسات أكاديمية إسرائيلية متواطئة بل وشريكة في إدامة الاحتلال والأبارتهايد يتعارض مع ما يقارب الإجماع(3) في المجتمع المدني الفلسطيني (في الوطن والشتات) في دعم حملة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) ومعايير المقاطعة والتطبيع المقرة منذ نوفمبر 2007 (4).

2- إن التوقيع على اتفاقيات "تعاون" مع جامعات اسرائيلية سيستخدم – كما حدث في كل مرة -- بكثافة من الآلة الإعلامية الإسرائيلية لمواجهة الضغوط الدولية المتنامية ضد السياسة الإسرائيلية في المنطقة والتي تعمل الحكومة الإسرائيلية بكل الطرق لمقاومتها عبر إظهار أي شكل من أشكال "الحوار" و "التعاون" مع الطرف الفلسطيني كـ"البديل" للمقاطعة.

3- إن توقيعكم يتنافي مع قرار مجلس التعليم العالي الفلسطيني، الذي تلتزم به الجامعات الفلسطينية كافة والذي يمنع بشكل واضح وصريح التعامل مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية حتى إنهاء الاحتلال.

4- إننا نرى أن توقيع جامعة القدس على هكذا اتفاقيات يتنافى مع موقف مجلس جامعتكم الشجاع والمقدر، الذي عمم بتاريخ 1/2/2009 والقاضي "بإيقاف مختلف أشكال التعاون الأكاديمي بين الجامعة (جامعة القدس) والمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، ذلك التعاون الذي يبرره فقط التزام رسمي إسرائيلي بحل منصف للقضية الفلسطينية من جميع جوانبها وحسب جدول زمني مقبول"، والذي جاء رداً على "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مؤخراً وممارسات وسياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة على مدار عشر سنوات ونيف، المتمثلة في الاستيطان وتهويد القدس وإحكام الحصار على المناطق المحتلة، وإحباط أي عمليه سياسيه تفاوضية تتمخض عنها دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل" (5).

وحيث أن ما استدعى أخذ موقفكم المشار له سابقاً لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر، بل إن السياسات الإسرائيلية ضد شعبنا في القدس وغزة والضفة الغربية والنقب ازدادت وحشية وعدوانية، والعملية التفاوضية ثبت عبثيتها واستغلالها لتغطية السياسات الإسرائيلية المتسارعة، خاصة في تهويد القدس وزيادة الاستيطان، فإننا نرى ضرورة مراجعة موقفكم في التوقيع على هذه الاتفاقيات لكي لا تكونوا الفاتحين لباب التطبيع (6) الأكاديمي مرة أخرى.

إن الاستمرار في هذه الاتفاقيات لا بد أن يستدعي موقفاً موحداً من كل مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وكذلك مجلس التعليم العالي لوقف هكذا خروقات يعارضها ويقف ضدها السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني ومن مؤسساته الثقافية والتعليمية المختلفة.

آملين إعادة النظر في توقيعكم على الاتفاقيات المذكورة والتمسك بموقفكم الرسمي الرافض لمثل هذا التعاون مع المؤسسات الإسرائيلية الذي لم يحقق شيئاً لشعبنا وقضيته العادلة بل ساهم في تشتيت الجهود الوطنية وتمييع الأهداف السامية التي يناضل شعبنا من اجلها.

Irish artists make BDS history, issuing the first nation-wide ‘pledge’ to boycott Israeli apartheid

Occupied Ramallah, 11 August 2010

The Palestinian Campaign for the Academic and Cultural Boycott of Israel (PACBI) strongly welcomes the Irish artists’ 'pledge’ to boycott Israeli cultural institutions until Israel complies with international law. This pledge not only represents a significant victory for the ethical responsibilities of international cultural figures; a key factor in the cultural boycott of Israel, but is a ground breaking strategy in supporting Palestinian struggle for freedom and justice.

In the last few years, many international cultural figures have come out in support of the cultural boycott of Israel. A statement authored by John Berger in support of the boycott gathered dozens of signatures, including some celebrities. [1] Montreal, Canada, witnessed a most impressive initiative in this respect, where 500 artists issued a statement this last February committing themselves to “fighting against [Israeli] apartheid” and calling upon “all artists and cultural producers across the country and around the world to adopt a similar position in this global struggle” for Palestinian rights. [2] Yet, the Irish artists have raised the bar of solidarity by pioneering the first nation-wide cultural stance in support of the boycott of Israel.

Inspired by the South African anti-apartheid cultural boycott, the Palestinian academic and cultural boycott call [3] has relied entirely onmoral pressure, appealing to the conscience of the artists in question as well as their fans. The main rationale behind this call is that performing in a state that practices occupation, colonization and apartheid, as Israel does, cannot be regarded as a purely artistic act, if any such act exists. Regardless of intentions, such an act is a conscious form of complicity that is manipulated by Israel in its frantic efforts to whitewash its persistent violations of international law and Palestinian rights. This is because artistic performances in Israel promote a “business as usual” attitude that normalizes and sanitizes a state that has persistently committed war crimes over several decades -- in Gaza, Jerusalem, the Naqab (Negev), and most recently, in the high seas against international humanitarian relief workers aboard the Freedom Flotilla.

An artist who performs in Israel today -- just like any artist who violated the boycott and performed in Sun City, South Africa, during apartheid -- can only be seen by Palestinians and people of conscience around the world as motivated by profit and personal gain far more than by moral principles. We realize that Israeli concert promoters offer large sums of money to lure international performers as part of the Foreign Ministry-run “Brand Israel”[4] campaign, designed explicitly to hide Israel’s criminal violations of human rights under a guise of artistic and scientific glamour and a deceptive image of cultural excellence and “liberalism.” But we hope artists will resist the temptation and assert the primacy of human rights and justice over financial reward. Within this context, the main impact of the boycott at this stage is to expose Israel as a pariah, to increase its isolation, thus raising the price of its injustices against the Palestinian people and challenging international complicity in perpetuating its occupation and apartheid.

The Palestinian academic and cultural boycott movement has not witnessed a sustained surge in cultural boycott of Israel such as has occurred in the last year and a half, since the Israeli war of aggression on Gaza. Today, major performing artists are cancelling concerts in Israel and world bestselling authors are endorsing BDS. [5] With this growth, the movement is showing more signs of its potential to transform international opinion in much the way that the divestment movement isolated the South African apartheid regime. In 1965, the American Committee on Africa, following the lead of prominent British arts associations, sponsored a historic declaration against South African apartheid, signed by more than 60 cultural personalities. It read: "We say no to apartheid. We take this pledge in solemn resolve to refuse any encouragement of, or indeed, any professional association with the present Republic of South Africa, this until the day when all its people shall equally enjoy the educational and cultural advantages of that rich and beautiful land." [6] A year before that, in 1964, the Irish Anti-Apartheid Movement promoted a declaration signed by 28 Irish playwrights that they would not permit their work to be performed before segregated audiences in South Africa. [7] Today, Irish and Canadian artists have opened up the way for achieving the same level of commitment from international artists in isolating apartheid Israel.

The great majority of Palestinian cultural figures stand solidly behind the call for a cultural boycott of Israel, [8] as do all the main cultural institutions and associations. Palestinian artists often express the commonly held view that world artists have a moral obligation to uphold universal principles of human rights and justice in order to help end this multi-tiered oppression against the Palestinians. Irish artists have today taken a historic step in enhancing the movement that would exert effective pressure on Israel and bring about freedom and just peace. For that, we salute these principled and ethically responsible Irish artists.

PACBI

Egyptian minister calls on Muslims to flood J’lem

Arab pilgrims seen as more effective than the failed boycott.


Egyptian Minister of Religious Endowments Mahmoud Hamdi Zaqzouq has called onMuslims worldwide to visit Jerusalem and assert its Islamic identity.

In an interview with the London- based pan-Arab daily
Asharq Al-Awsat, Zaqzouq attacked the traditional Arab policy of tourism boycott against the Jewish state. He warned that Israel’s building in the city could smother Islamic sites.


“I say to those who insist on not visiting [Jerusalem] before its liberation: My worst fear is that you will have nothing to visit after Israel realizes its plans in Jerusalem and elsewhere,” Zaqzouq was quoted as saying.

Zaqzouq said his tactic of urging a worldwide convergence on Jerusalem could be used to expose any subsequent Israeli hypocrisy, should the government refuse to grant them entry permits. He said Muslims could then turn to the international community claiming religious discrimination.

“This would produce powerful leverage, in lieu of the current negative Islamic boycott,” he said. “We are wrong to define Jerusalem as a Palestinian issue. Rather, it is a purely Islamic issue concerning 1.5 billion Muslims.”