حصلت «المصرى اليوم» على مكاتبات رسمية تم تبادلها بين عدد من الدوائر الحكومية، تؤكد استيراد العلم المصرى من إسرائيل، بمعرفة مستثمرين مصريين عبر منافذ رفح، والعوجة، وطابا.
تعود القضية إلى يوليو الماضى عندما قدم عباس عبدالعزيز، عضو مجلس الشعب عن دائرة الأربعين فى السويس، سؤالاً عاجلاً إلى المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، قال فيه إن هناك شركة صهيونية تصنع العلم المصرى فى إسرائيل، وتصدره إلى مصر من خلال بعض المستثمرين عبر منافذ رفح، والعوجة، وطابا، وقال عبدالعزيز: «أثق فى معلوماتى بنسبة ١٠٠% لأن مصادرى من داخل وزارة التجارة نفسها، وهم أشخاص غيورون على الوطن، وخاطبت مسؤولين فى الوزارة فكان ردهم أنها رسالة تجارية لم تخالف قانون الجمارك، وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات بما لا يدع مجالاً لمنعها أو رفضها»، وتساءل عن كيفية قبول الجهات المعنية دخول الرسالة التى وصفها بأنها تتناقض مع جميع القيم والأعراف المتفق عليها فى المجتمع.