ان المحاولات الملتبسة لتوريط الجامعات اللبنانية خاصة الجامعة الوطنية في مؤتمرات وندوات تحت مسميات العلمية و"الاكاديمية" وثقافة السلام، انما هو من الافخاخ التي ينصبها سماسرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد انضمت الى هذه الجوقة مؤسسة التعاون الايطالية من خلال رعايتها لمؤتمر يعقد في روما في 18/10/2010 تحت عنوان "ثقافة جديدة للسلام والتنمية" بمشاركة جامعة حيفا وتل أبيب، وبمشاركة وفد لبناني برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية د. سليم الصايغ مع عدد من العمداء والاساتذة من الجامعة اللبنانية وجامعة الكسليك.
هؤلاء السماسرة يسوقون للسلام الاسرائيلي، بينما اسرائيل بكل مؤسساتها تمارس العنصرية والفاشية، ناهيك عن القتل والتدمير والاستيطان والحصار.
ان مد الجسور والتعاون مهما كانت مسمياته هو خرق لقانون المقاطعة اللبناني (مرسوم رقم 2562 الصادر في 19 نيسان 1962 بناء على قانون مقاطعة اسرائيل بتاريخ 23/6/1955)، ويعتبر عملاً جرمياً، جنائياً، فضلاً عن انه جريمة سياسية بحق لبنان وفلسطين.
ان هذه المشاركة في مؤتمر او ندوة مشتركة مع اساتذة من جامعات حيفا وتل أبيب وبرعاية سماسرة التطبيع من إيطاليا ومصر وبمشاركة من وزير من الحكومة اللبنانية، انما هي بحق خطوة تطبيعية بإمتياز وخرق للقوانين اللبنانية وتتطلب اجراءات قضائية بحق المشاركين من لبنان.
إننا ندعو الحكومة اللبنانية للتبرؤ من هذا العمل التطبيعي، وكذلك الجامعة اللبنانية، وندعوها لإتخاذ اجراءات لمنع مشاركة الاساتذة والعمداء في هذا اللقاء المشبوه.
وإننا في الجمعية اللبنانية لدعم قانون المقاطعة اللبناني، نحتفظ بحق الشعب اللبناني بأن يلاحق ويقاضي المشاركين في أي مؤتمر او منتدى مشترك مع أشخاص من الكيان الصهيوني.
الجمعية اللبنانية لدعم قانون المقاطعة
17/10/2010
No comments:
Post a Comment