كوثر عرار – خاص
يصدر هذا التقرير ونحن نستذكر الانتفاضة الفلسطينية الأولى او انتفاضة الحجارة التي حدثت في 8/12/1987، وهذا يعيدنا إلى أكثر من مائة عام على بدء المشروع الصهيوني الاستعماري ألاحتلالي للوطن العربي ومحاولة الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية على امة بأكملها من خلال الاحتلال المباشر كما هو الحال في فلسطين والعراق وارتكاب أبشع المجازر والجرائم الممنهجة والمدعومة من العالم الأوروبي والغربي، وفي الوقت الذي تتكاثف القوى الاستعمارية على تفتيت وتقسيم ما هو مقسم أصلا، ماذا نفعل كشعب ودول عربية وإسلامية؟؟؟ نقدم مزيد من التنازلات ومزيد من تسهيل الاختراقات التطبيعية مع عدو له فلسفة واحدة في الحياة هي ” أرض أكثر وعرب اقل”، عبر بوابة المعاهدات مع عدو الأمة وبواسطة كل من الأردن ومصر وسلطة اوسلوا تم تسويق هذا الكيان السرطاني وتسهيل تمدده في جسم الأمة بدعم وتواطؤ الغرب وتخاذل دولي وعربي….
الاختراقات التطبيعية على المستوى المحلي …
ممثلي بعض العشائر الأردنية تستقبل السفيرين الصهيوني والأمريكي
ممثلو العشائر الأردنية في منظفة البادية الشمالية يستقبلون السفيرين الأمريكي والصهيوني باسم القبائل الأردنية، وكشف مصدر مطلع قائلا: “لقد تم استقبال السفيرين في إحدى المزارع التي تبعد أمتار عن الجنوب السوري وقدم السفير الصهيوني الهدايا لممثلي العشائر وهي عبارة عن مناظير ليلية، علما ان هذه المناظير تعتبر ممنوعة ومحظور امتلاكها وحيازتها على الشعب الأردني”، وعلمنا من المصدر المطلع ان احد وجهاء العشاء الذي استقبل السفيرين أصبح نائبا في مجلس البرلمان الحالي.
إقرأ المزيد
No comments:
Post a Comment