أثارت مشاركة أدباء وكتاب فلسطينيين وعرب في مؤتمر ثقافي تنظمه وزارة الخارجية الإسرائيلية في حيفا ابتداء من 1 ديسمبر/ كانون الأول وحتى الرابع منه، عاصفة في صفوف المثقفين الفلسطينيين الذين طالبوا بالكشف عن "المطبعين مع سياسة الاحتلال والتشهير بهم".
وحسب اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، فإن المؤتمر يأتي في سياق الاستهداف للحالة الثقافية الفلسطينية عبر استطالة أمد الاحتلال وآلة إعلامه وأدواته.
وتسعى بلدية حيفا الإسرائيلية لعقد المؤتمر تحت عنوان (كلمات خارج الحدود words Beyond Borders)، بحضور كتّاب إسرائيليين وعدد من المثقفين الأجانب والعرب ومن فلسطين المحتلة عام 1948.
ويتضمن جدول المؤتمر مناقشة قضايا مثل لغة الكتابة و"الأدب في مواجهة تحديات السلام"، كما يشمل على زيارات لوادي النسناس – الحي الذي جمعت فيه العصابات الصهيونية ما تبقى من فلسطينيين في المدينة أبان احتلالها عام 1948.
ويشارك الحاضرون في المؤتمر بحفلات "كوكتيل" ولقاءات حول مواضيع حرية التعبير وحقوق الإنسان والسلام، كما يتخلله قراءات شعرية مختلفة.
ويقف وراء الدعوة للمؤتمر الشاعر الإسرائيلي الفرنسي "بلوما فنكلستاين" المحاضر في جامعة حيفا، والحاصل على جائزة الرئيس الإسرائيلي للغات الأجنبية عام 2002.
No comments:
Post a Comment