لم تتوقف ردود الفعل على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادييْن في السلطة الفلسطينية صائب عريقات وياسر عبد ربه من القاهرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي دعوا فيها المثقفين المصريين والعرب إلى زيارة السلطة من باب "زيارة الأسير والسجين".
لكن الجدال حول "تصنيف" هذه الزيارة، أهي تطبيع أم تضامن؟ لم يسفر عن نتيجة، فوجهات النظر المتباينة لم تؤسس لحوار بين أصحابها، كما أن الأحكام القيمية المطلقة التي يطلقها معسكر "المتضامنون" أو معسكر "مقاومة التطبيع" تبدو أخلاقية إلى حد بعيد.
المثقفون الأردنيون كانوا جزءاً أساسياً من هذه المواجهة بسبب زيارة عدد منهم إلى رام الله، كان آخرها مشاركة الكاتبتين بسمة النسور وسامية عطعوط في فعاليات الأسبوع الثقافي للمرأة المبدعة الذي نظمته وزارة الثقافة الفلسطينية أواخر العام الماضي.
No comments:
Post a Comment