عمان- تفاعلت أمس تداعيات دعوات المقاطعة لمؤتمر "أدباء من أجل السلام" الإسرائيلي، الذي يعقد يوم الخميس المقبل في مدينة حيفا، بمشاركة عدد من "العرب المهاجرين"، بمبادرة من بلدية حيفا، ودعم من وزارتي الخارجية والثقافة الإسرائيليتين، بالتعاون مع منظمة القلم الدولية "بن" والسفارة الفرنسية.
وأثار نبأ مشاركة "القلم الدولية" ردَّ فعل من قبل رئيسة القلم الأردني ليلى الأطرش، التي شككت بداية في أمر المشاركة، في بيان صحافي وصل إلى "الغد"، وقال إن قرارا اتخذ في ختام المؤتمر السنوي للمنظمة الذي عقد نهاية شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، بمنع المشاركة في "مؤتمر حيفا" أو لجانه، واقتصارها على نطاق شخصي لمن يرغب من كتاب العالم.
ونوَّهت الأطرش إلى تبني "القلم الأردني" في مؤتمر طوكيو المعارضة العربية الشديدة لمشاركة لجنة السلام في المؤتمر بصفتها، أو مجرد ذكر منظمة القلم أو لجانه في الدعوة، مبينة أنَّ وفد إسرائيل لم يكن حاضرا في الاجتماعات، بل أوكل المهمة لرئيس لجنة السلام التشيكي ونائبه الفرنسي للدفاع عن أهمية المشاركة لبناء السلام في المنطقة.
وأوضحت أنها قامت خلال مؤتمر طوكيو، بصفتها رئيسة القلم الأردني، بحشد المراكز العربية ضد المشاركة، ونابت عنهم في التحدُّثِ إلى رئيس القلم الدولي الكندي جون لارسون سول ونائبه الكاتب النرويجي المعروف يوجين شولجون، لتشرح لهم مخاطر مشاركة اللجنة رسميا في مؤتمر حيفا.
No comments:
Post a Comment