غزة- سيد إسماعيل
استنكرت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ(إسرائيل) استمرار برنامج أكاديمي طبي يجمع بين طلبة إسرائيليين وعرب.
وقال الدكتور حيدر عيد عضو اللجنة التوجيهية للحملة:" إن هذا البرنامج يهدف إلى المساواة بين الجلاد والضحية ، والمساهمة بشكل مباشر في تمويه جرائم الاحتلال من استيطان وحصار وتفرقة عنصرية ضمن نظام حكم هو الأكثر سوءاً منذ سقوط نظام "الأبرتايد" العنصري بجنوب إفريقيا، ومنح انطباع خاطئ بأن (إسرائيل) دولة محبة للسلام و تساهم في التطوير العلمي بالشرق الأوسط ، ليس للمشاركين وحدهم، بل وحتى للرأي العام الدولي".
وكانت قناة البي بي سي البريطانية قد كشفت في وقت سابق عن برنامج تطبيع إسرائيلي- عربي مشترك، بقي سرا لأكثر من اثني عشر عاما، تم تأسيسه من قبل سيدة أعمال إسرائيلية تدعى جوديث ريختر، التي أنفقت عليه مبالغ قدرت بـ"ملايين الدولارات"، منذ انطلاقه عام 1998.
ويقوم البرنامج على تنظيم لقاء بين 30 طالبا عربيا وإسرائيليا تحت غطاء أكاديمي بحت هو " تطوير معرفتهم العلمية والطبية في تخصص أمراض القلب والشرايين " لمدة عامين، ويقدم المحاضرات خلال هذه اللقاءات عدد من العلماء والأطباء المتخصصين من كبريات الجامعات في العالم.
وأوضحت القناة أن اللقاءات بين العرب والإسرائيليين " لا تتمحور فقط على المعرفة الطبية، بل وتضم أيضا نقاشات سياسية متعددة "، مشيرة إلى أن أحد المشتركين الإسرائيليين السابقين، ويدعى يوفال هيلروفيتش، يخدم الآن كطبيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح د.عيد في تصريح خاص بـ"فلسطين أون لاين": "إن هذا البرنامج يعمل على تخفيف الضغط الدولي الذي تتعرض له (إسرائيل) بعد ارتكابها العديد من المجازر والانتهاكات بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها مجزرة غزة ، إضافة إلى الضغوط التي تعرضت لها بعد مجزرة أسطول الحرية، حيث إن هذا المشروع يصب في مجمل جهوده ضمن حملة "إعادة تسويق (إسرائيل) وتبييض وجهها أمام العالم، والذي تشرف عليه وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل مباشر ".
ودعا د. عيد الأطراف المشاركة في هذا البرنامج التطبيعي إلى الانسحاب فورا، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لـ"كشف الوجه الحقيقي والعنصري البشع للاحتلال الإسرائيلي عبر الممارسات العنصرية البغيضة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، حتى في الأراضي المحتلة عام 48، والتي كان آخرها مشروع يهودية الدولة ".
وكانت البي بي سي قد أشارت إلى أن أعداد المستفيدين من البرنامج حتى الآن وصلت إلى "العشرات من الطلاب العرب، والذين ينتمون لعدة دول"، كان معظمهم من مصر والأردن والمغرب، وحتى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوهة إلى أن اللقاءات التي تمت على هامش المشروع غالبا ما عقدت في بلدان أوروبية أو في الأردن و(إسرائيل).
وقال الدكتور حيدر عيد عضو اللجنة التوجيهية للحملة:" إن هذا البرنامج يهدف إلى المساواة بين الجلاد والضحية ، والمساهمة بشكل مباشر في تمويه جرائم الاحتلال من استيطان وحصار وتفرقة عنصرية ضمن نظام حكم هو الأكثر سوءاً منذ سقوط نظام "الأبرتايد" العنصري بجنوب إفريقيا، ومنح انطباع خاطئ بأن (إسرائيل) دولة محبة للسلام و تساهم في التطوير العلمي بالشرق الأوسط ، ليس للمشاركين وحدهم، بل وحتى للرأي العام الدولي".
وكانت قناة البي بي سي البريطانية قد كشفت في وقت سابق عن برنامج تطبيع إسرائيلي- عربي مشترك، بقي سرا لأكثر من اثني عشر عاما، تم تأسيسه من قبل سيدة أعمال إسرائيلية تدعى جوديث ريختر، التي أنفقت عليه مبالغ قدرت بـ"ملايين الدولارات"، منذ انطلاقه عام 1998.
ويقوم البرنامج على تنظيم لقاء بين 30 طالبا عربيا وإسرائيليا تحت غطاء أكاديمي بحت هو " تطوير معرفتهم العلمية والطبية في تخصص أمراض القلب والشرايين " لمدة عامين، ويقدم المحاضرات خلال هذه اللقاءات عدد من العلماء والأطباء المتخصصين من كبريات الجامعات في العالم.
وأوضحت القناة أن اللقاءات بين العرب والإسرائيليين " لا تتمحور فقط على المعرفة الطبية، بل وتضم أيضا نقاشات سياسية متعددة "، مشيرة إلى أن أحد المشتركين الإسرائيليين السابقين، ويدعى يوفال هيلروفيتش، يخدم الآن كطبيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح د.عيد في تصريح خاص بـ"فلسطين أون لاين": "إن هذا البرنامج يعمل على تخفيف الضغط الدولي الذي تتعرض له (إسرائيل) بعد ارتكابها العديد من المجازر والانتهاكات بحق الفلسطينيين، والتي كان آخرها مجزرة غزة ، إضافة إلى الضغوط التي تعرضت لها بعد مجزرة أسطول الحرية، حيث إن هذا المشروع يصب في مجمل جهوده ضمن حملة "إعادة تسويق (إسرائيل) وتبييض وجهها أمام العالم، والذي تشرف عليه وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل مباشر ".
ودعا د. عيد الأطراف المشاركة في هذا البرنامج التطبيعي إلى الانسحاب فورا، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لـ"كشف الوجه الحقيقي والعنصري البشع للاحتلال الإسرائيلي عبر الممارسات العنصرية البغيضة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، حتى في الأراضي المحتلة عام 48، والتي كان آخرها مشروع يهودية الدولة ".
وكانت البي بي سي قد أشارت إلى أن أعداد المستفيدين من البرنامج حتى الآن وصلت إلى "العشرات من الطلاب العرب، والذين ينتمون لعدة دول"، كان معظمهم من مصر والأردن والمغرب، وحتى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوهة إلى أن اللقاءات التي تمت على هامش المشروع غالبا ما عقدت في بلدان أوروبية أو في الأردن و(إسرائيل).
المصدر: فلسطين أون لاين
No comments:
Post a Comment