أن تشاهد مقابلة تلفزيونية مع الإسرائيلي كمال شوفانية من قيادة وحدة الإطفاء، وأخرى مع حاييم لادزير من سكان المنطقة التي أصيبت أمس الأول بصوارخ الكاتيوشا الموجهة من لبنان، عبر قناة «الجديد»، ضمن تقرير إخباري «خاص» من شمال فلسطين المحتلة، فذلك ليس أمرا اعتياديا، بل إنه أثار لغطا والتباسا لدى بعض متابعي القناة، ممن يعتبرون أنها قناة ملتزمة بعدم التطبيع الإعلامي مع اسرائيل، وطليعية في الوقوف الى جانب خيار المقاومة في مواجهة الاحتلال والعدوان كما حصل في حرب تموز.
انطلاقا من هذه الصورة المرسومة للقناة، فوجئ البعض بما شاهدوه وسمعوه في النشرة الإخبارية أمس الأول، ما أوحى بأن هناك تغييرا في سياسة «الجديد» الإعلامية وتراجعا عن ثوابتها المعروفة.
وسعيا الى تبيان خلفيات ما ظهر على شاشة القناة، حاورت «السفير» مديرة قسم الأخبار في «الجديد» مريم البسام، التي حاولت الجمع في أجوبتها بين المقتضيات المهنية والموقف المبدئي ضد اسرائيل ورفض التطبيع الإعلامي معها. وفي ما يلي نص الحوار:
÷ هل بدأت «الجديد» عهدا جديدا تجري من خلاله مقابلات مع الإسرائيلي؟
إقرأ/ي المزيد
No comments:
Post a Comment