مر بكل انسيابية خبر وجود أدوات مدرسية مكتوب عليها "أحبك إسرائيل" في أسواق ولاية عسكر الجزائرية. قد يكون سبب التجاهل أن "إسرائيل" غزت العالم العربي عسكرياً وسياسياً، فماذا يضير لو غزت أسواقه بقلم أو دفتر أو حقيبة؟
ليس الأمر بهذه البساطة، فالاحتلال والاستعمار والغزو السياسي ظواهر لا تخلق وقائع ثابتة ودائمة، وكثير من الشعوب تحررت منها، مثلما انكفأت بعض الدول الاستعمارية على نفسها واكتفت بنصيبها من شمس النهار، بعدما كانت الشمس لا تغيب عن إمبراطوريتها الشاسعة.
ما نشر عن "البضاعة" التي تسللت للجزائر ويحمل عبارات تمجّد الكيان وبعضها يحمل عبارات تلمودية، ينطوي على العديد من المعاني السيئة والتطبيع الالتفافي. أحد هذه المعاني أن التطبيع يقتحم بلد المليون شهيد عبر وضع اسم "إسرائيل" في أيدي أحفاد الشهداء، بحيث تفرض على التلميذ أن ينطق رغماً عنه عبارة فيها تعبير عن حب "إسرائيل".
إقرأ\ي المزيد
No comments:
Post a Comment