شارل أزنافور، الفنّان الفرنسيّ الأرمنيّ الشهير، سيطلق العنانَ لصوته في سماء لبنان، في السادس من تموز، في مهرجانات جونية. أزنافور فنّانٌ له عشّاقُه ومقدّروه الكثيرون، لكنّ ذلك لا يَحْجب تصريحاته "الإنسانيّة ذاتَ المعيار الواحد".
فلقد طلب إلى إسرائيل الاعترافَ بالمجزرة الأرمنيّة الرهيبة، لكنه تجاهل المجازرَ التي ارتكبتها ــ على مدى أكثر من ستة عقود ــ في حقّ الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ والشعب العربيّ عامّةً. وإذا كان أزنافور لا يهتمّ إلا بأبناء قومه، فقد كان حريّاً به، على الأقلّ، أن يلتفتَ إلى الانتهاكات ضدّ الأرمن في فلسطين المحتلة.
إقرأ\ي المزيد
No comments:
Post a Comment