في إطار أنشطة الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية-- نظمت الإغاثة الزراعية بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية يوم الأحد 3/10/2010 ورشة عمل في موضوع مقاطعة البضائع الإسرائيلية.. وقد حضر الورشة-- التي عقدت في مقر النادي النسوي التابع لجمعية تنمية المرأة الريفية-- حوالي 35 امرأة من عضوات جمعية تنمية المرأة الريفية ومن ربات البيوت في البلدة.. وتحدث في الورشة خالد منصور-- مسئول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية-- حيث سلط الضوء على مجريات الحملة وآفاق توسعها، وعن الآثار الواضحة التي بدأت تتركها على الاقتصاد الإسرائيلي .. كما وتحدث عن النجاحات التي بدأت تحققها حملة مقاطعة منتجات الاستيطان التي تشارك بها الإغاثة الزراعية إلى جانب السلطة الفلسطينية، قائلا أن أكثر من 8 آلاف محل تجاري فلسطيني أصبحت خالية من منتجات المستوطنات..
وركز منصور على أهمية دور ربات البيوت في حملة المقاطعة-- ليس فقط بسبب أنهن من يقمن بشراء احتياجات المنزل-- ولكن أيضا لدورهن في تربية أبناءهن وتوجيههم وإرشادهم نحو مقاطعة ما تنتجه دولة الاحتلال، باعتبار المحتلين أعداء للشعب الفلسطيني وان من واجب كل فلسطيني الإضرار بمصالح أعدائه.. وأوضح أن المقاطعة هي سلوك لابد لكل فلسطيني أن يسلكه عن قناعة باعتباره واجبا وطنيا ودينيا، الأمر الذي يتطلب خلق ثقافة وطنية مجتمعية قوامها رفض الاحتلال ومقاطعته اقتصاديا وثقافيا، ورفض التطبيع والتعايش معه.. ووجه منصور دعوة إلى كافة الجهات الرسمية والشعبية من اجل تعزيز حملة المقاطعة، باعتبارها شكلا من أشكال المقاومة الشعبية ضد الاحتلال
No comments:
Post a Comment