أفاد تقرير صادر عن مؤسسة «الحق» الفلسطينية لحقوق الإنسان بأن الاحتلال ومستوطنيه ينهبون موارد البحر الميت الطبيعية في الضفة الغربية، وخصوصاً مختبرات «أهافا» الاستيطانية لمستحضرات التجميل.
وأوضح التقرير أن مختبرات «أهافا» الواقعة في مستوطنة «ميتزبي شالم» في الضفة تستغل الموارد الطبيعية في المنطقة بتراخيص من حكومة الاحتلال، وهي مملوكة لمستوطني «ميتزبي شالم»، و«كاليا». وقد وصلت أرباحها منذ إنشائها في العام 1988 إلى 150 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن «استيلاء واستغلال الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية في منطقة البحر الميت المحتلة من قبل المستوطنين والشركات الصناعية يعد في الحقيقة بمثابة جريمة حرب عبر النهب»، مضيفاً أن القيود التي فرضتها إسرائيل على التخطيط والتنقل في البحر الميت أعاقت قدرة الفلسطينيين على استخدام ودخول أراضيهم والانتفاع من الموارد الطبيعية في المنطقة، فضلاً عن وجود المستوطنين الذي ساهم في تفاقم الوضع على نحو أدى إلى الاستغلال الزائد للموارد، الأمر الذي ألحق أضراراً جسيمة بالبيئة.
وأوضح التقرير أن مختبرات «أهافا» الواقعة في مستوطنة «ميتزبي شالم» في الضفة تستغل الموارد الطبيعية في المنطقة بتراخيص من حكومة الاحتلال، وهي مملوكة لمستوطني «ميتزبي شالم»، و«كاليا». وقد وصلت أرباحها منذ إنشائها في العام 1988 إلى 150 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن «استيلاء واستغلال الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية في منطقة البحر الميت المحتلة من قبل المستوطنين والشركات الصناعية يعد في الحقيقة بمثابة جريمة حرب عبر النهب»، مضيفاً أن القيود التي فرضتها إسرائيل على التخطيط والتنقل في البحر الميت أعاقت قدرة الفلسطينيين على استخدام ودخول أراضيهم والانتفاع من الموارد الطبيعية في المنطقة، فضلاً عن وجود المستوطنين الذي ساهم في تفاقم الوضع على نحو أدى إلى الاستغلال الزائد للموارد، الأمر الذي ألحق أضراراً جسيمة بالبيئة.
إقرأ\ي المزيد
No comments:
Post a Comment