حالما انتشر خبر تقديم هندي زهرة أمسيتين في تلّ أبيب (11/12 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل)، انهالت ردود الفعل على خطوتها، أوّلها من المغرب حيث نزل الخبر كالصاعقة على جمهور المغنية المغربية الفرنسية (1979). التطبيع الفني مع الكيان الصهيوني كان ولا يزال خطاً أحمر بالنسبة إلى المغاربة الذين لطالما انتقدوا مهرجانات وأنشطة ثقافية تحتضنها المملكة وتشهد مشاركة وفود إسرائيلية.
وتزامناً مع توجيه «الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل» رسالة إلى زهرة تطالبها بعدم المساهمة في تلميع صورة الاحتلال من خلال الغناء في تل أبيب، أطلق ناشطون على تويتر وفايسبوك حملة تناشد الفنانة الاحجام عن هذه الخطوة. هكذا، كتبت الناشطة إشراق معتوق على تويتر: «الغناء في تل أبيب تطبيع مع سياسات التمييز العنصري التي يمارسها الكيان الصهيوني ومع احتلال الأراضي الفلسطينية». وتابعت «الغناء في تل أبيب يعني دعم سياسة التطهير العرقي التي تحوّل الفلسطينيين إلى لاجئين».
إقرأ\ي المزيد
No comments:
Post a Comment