تفاعلت أمس الاعتراضات على دعوة «الجامعة الأميركية في بيروت» رئيس البنك الدولي السابق جايمس وولفنسون - الحائز جائزة «ترومان» الإسرائيلية - إلى بيروت في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، لمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية، إثر انضمام ممثلي أحزاب الجامعة وتياراتها السياسية كافة، إلى حملة الأساتذة (أكثر من 95 أستاذاً) الرافضة استقبال «الداعم الأول لإسرائيل».
وإزاء تأكيد ممثلي الأحزاب والتيارات السياسية في الجامعة لـ«السفير» أنهم يرفضون استقبال «الصهيوني المستثمر في شركات
إسرائيلية» في حرم الجامعة، أعلن الرئيس سليم الحص انضمامه إلى الأساتذة المحتجين، معتبراً في بيان أصدره أمس أنه «في حال صحّ الخبر الذي طالعناه في صحيفة «السفير»، حول تاريخ وولفنسون الإسرائيلي، فإننا نشيد بموقف الأساتذة الوطني الشجاع».
إقرأ/ي المزيد
No comments:
Post a Comment