علمت، "الحملة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل الأكاديمية و الثقافية"، بأسى شديد، عن قرار الجامعة الأميركية في بيروت قد بتكريم السير جيمس وولفنسون في حفل التخرج هذا العام. وزاد الاحباط لدينا حين قرأنا رسالة وجهها بيتر دورمان رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، الى الأساتذة و الطلّاب و الموظفين الخريجين بتاريخ 11 حزيران [1]2011. ففي رسالته تلك وجه دورمان للجسم الجامعي، وذلكفي صدد تبرير موقف الجامعة حبال سحب الدعوة لولفنسون في حفل التخرّج و بالتالي، عدم منحه "الدكتوراة الفخرية".
إننا كحملة، عادة ما نعهد الى شركائنا المحلّيين بتولي معالجة قضاياهم الداخلية كما يرون مناسباً. ولكن في الحالة الحاضرة، فأن الحملة ترى ان الروابط الحميمية التي تربط اللبنانيين والفلسطينيين في صراعهم ضد الاحتلال الاسرائيلي انتهاكات اسرائيل للقانون الدولي على مر العقود، بما فيه حقوق شعبنا، يفرض علينا التدخّل المباشر في هذا الموضوع. وكذلك فان زملاء لنا في الجامعة الأميركية في بيروت و مناصرين لحملتنا، كما قدامى الجامعة الفلسطينيون طالبونا بالتدخّل ، كون هذه الحالة يمكن لها أن تقوّض مسعانا الدائم والمتزايد من أجل الحقوق الفلسطينية. لذا فعندما عمد رئيس الجامعة ، في رسالته في تاريخ 11 حزيران، بالتهجم على الجامعي والمجتمع اللبناني عامة، شعرنا أنّه من الضروري أن نشارك مباشرة في هذا الموضوع دعما لزملائنا اللبنانيين و الفلسطينين كما شركائنا اللبنانيين في هذه المسألة، الذي يناضلون لتحقيق العدالة لخدمة مصلحتنا جميعا.. بالاضافة فان التشويه والتشويه المتعمد لحقيقة دور وولفنسون في فلسطين و علاقات هذا الأخير الواضحة مع المؤسسات الاسرائيلية يستلزم ردّا من طرفنا.
إقرأ/ي المزيد
No comments:
Post a Comment