مجموعة «شباب ضدّ التطبيع» كانت من أوائل المعترضين على تكريم السيد، وأعلنت على موقعها الإلكتروني أنّ «ما لم تفهمه «الجامعة الأميركية في بيروت» ـــــ أو ربما على العكس هي تدركه ـــــ أنّ تكريم مصطفى السيد لن يجري، تماماً كتكريم ولفنسون». وطلبت على موقعها من طلّاب الجامعة وأساتذتها، كما من الناشطين ضدّ التطبيع أن يتحرّكوا معهم لينظّموا معاً حملة «ناجحة» ضدّ السيد. تقول يارا حركة، الناشطة في «شباب ضدّ التطبيع»، إنّ المجموعة كانت قد قرّرت سابقاً أن تتحرك في 25 الجاري ضدّ بيان رئيس الجامعة بيتر دورمان، الذي دافع فيه عن ولفنسون، ولأنّ الجامعة نفسها رفضت أن تعتذر، لكنّ التطوّرات في قضيّة السيد، فرضت عليهم تغيير مخططاتهم أيضاً، إذ تتجّه المجموعة مع الجمعيات المدنيّة الأخرى الناشطة في هذا المجال إلى التصعيد بحسب حركة. تقصد الناشطة هنا أنّه «سيجري الاحتكام إلى القانون اللبناني بما أنّ الجامعة موجودة على أراض لبنانيّة، وما تفعله مخالف لقوانيننا. لذا سنبحث عن طريقة قانونيّة لمنع التكريم، كما سيكون لنا تحرّك على الأرض نحدّد شكله في الأيام القليلة المقبلة».
إقرأ/ي المزيد
No comments:
Post a Comment