دعت السلطة الوطنية الفسلطينية إلى مقاطعة قمة السياحة التي تنظمها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في القدس المحتلة هذا الأسبوع، في حين رحبت إسرائيل بقرار انعقاد القمة.
وطالب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات المجتمع الدولي بمقاطعة القمة، وقال إن إسرائيل تسعى من خلال تنظيمها إلى الحصول على اعتراف دولي بحكم الأمر الواقع لضمها غير المشروع للقدس الشرقية.
ودعا عريقات الدول المدعوة إلى "إلغاء مشاركتها والتبرؤ من أفعال إسرائيل غير القانونية، احتجاجا على احتلال القدس الشرقية".
وصدرت أيضا نفس الدعوة عن الجامعة العربية الأسبوع الماضي التي قالت إنها تنظر إلى قرار انعقاد القمة في القدس "بقلق شديد".
ترحيب إسرائيليأما الجانب الإسرائيلي فقد رحب بقرار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اختيار القدس المحتلة مكانا لانعقاد القمة.
وقال وزير السياحة الإسرائيلي تاس ميسيجنيكوف للصحفيين إن هذا اللقاء الهام بين مسؤولي السياحة من مختلف دول العالم يجب أن يبقى بعيدا عن السياسة، وأضاف أن 28 وفدا أكدوا مشاركتهم حتى الآن.
وأضاف الوزير -الذي ينتمي إلى الحزب المتشدد "إسرائيل بيتنا"- أنه ليس لديه علم بمقاطعة أي دولة للقمة، ونأى بنفسه عن تصريحات سابقة له بشأن وضع القدس.
وأكد أنه لم يقل قط إن "هذه القمة تهدف إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، غير أن قرار انعقادها في إسرائيل "يظهر أن المنظمة ترى أن البلد مهم على الصعيد الاقتصادي والسياحي".
No comments:
Post a Comment