Aug 19, 2010

«هارفرد» تبيع أصولها في إسرائيل... ولا تقاطعها

أقدمت جامعة «هارفرد» الأميركية العريقة على بيع ممتلكاتها في إسرائيل، بما توازي نحو 40 مليون دولار. إسرائيل نظرت إلى هذه الخطوة على أنها مشاركة في حملة «تعريتها»، واستجابة من الجامعة لدعوات مقاطعة إسرائيل، رداً على جرائمها بحق الفلسطينيين والإنسانية عموماً.
المتحدث باسم «هارفرد» جون لونغبرايك أكد لخدمة «ذي كايبل» التابعة لمجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن هذه التغييرات «ليست سياسية البتة»، وإنما هي ناجمة عن «تغييرات في الممتلكات والأصول، وليست تغييراً في السياسة».
وكانت الشركة التي تدير «هارفرد» أبلغت «الهيئة الأميركية للائتمان والتبادل المالي» أنها أقدمت على بيع كل أصولها وأسهمها» في الشركات الإسرائيلية، مثل شركة «تيفا» لصناعة الأدوية، وشركات تكنولوجيا مختلفة، خلال الربع الثاني من 2010، بما تقدر قيمته بـ39 مليون دولار.
وتابع لونغبرايك إن «هارفرد» «لا تنأى بنفسها عن إسرائيل. ولكن الأخيرة لم تعد على لائحتنا للأسواق الناشئة، وإنما انتقلت إلى مؤشر أي.آيه.اف.اي، نتيجة النمو الناجح الذي حققته. وعليه أعدنا توزيع أسهمنا في تلك الأسواق الناشئة».
وان قال «هارفرد» لا تزال تستثمر في إسرائيل، فإن لونغبرايك أحجم عن إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول أن ما تم الحديث عنه «ليس سوى جزء بسيط من حجم أصول الجامعة المقدّرة بـ26 مليار دولار».
ومع ذلك، رأت الجماعات المؤيدة للفلسطينيين داخل حرم الجامعة، والجامعات الداعية إلى «مقاطعة إسرائيل» في قرار «هارفرد» نصراً لقضيتهم.

No comments:

Post a Comment