Sep 6, 2012

#BDS; حملة المقاطعة في #لبنان: تعالوا إلى قانا #fuckIsrael

هل كان رودجر ووترز، أحدُ أبرز أعضاء فريق بينك فلويد، يشوّه رسالة الفنّ حين قرّر أن يَجْهر بتأييده لحركة مقاطعة إسرائيل وسحْب الاستثمارات منها وفرْضِ العقوبات عليها (بي. دي. أس)، أو حين أعاد غناءَ نشيد حركة الحقوق المدنيّة الأفريقيّة ـ الأميركيّة ("سننتصر") من أجل إنهاء حصار غزّة؟
هل كان ألفيس كوستيلّو، المغنّي البريطانيّ الحائزُ جائزةَ غرامي، متعدّياً على حرمة الفنّ حين صرّح بأنّ "ضميره لا يسمح له بالغناء في إسرائيل" بعد مجزرة أسطول الحريّة ربيع العام 2010؟
هل كان إلغاءُ فريقيْ كلاكسونز، وغوريلاز ساوند سيستيمز، عروضَهما في "إسرائيل" استنكاراً لتلك المجزرة إقحامًا للسياسة في الفن؟

مناسبةُ هذه الأسئلة قرارُ ردْ هوت تشيلي بيبرز إحياءَ حفل في تل أبيب (10 أيلول) بعد بيروت (اليوم). ورسالتنا اليوم موجّهة إلى الفرقة نفسها، والمنظّمين اللبنانيين، والجمهور اللبنانيّ، بعدما انسحب "مشروع ليلى" الذي كان يُفترض أن يفتتح عرضَ الفرقة الأميركيّة. وحسنًا فعل؛ فتقديمه لها لم يكن سيُعتبر من متطلبات "الفنّ البديل" وإنما مشاركةً في تعقيم الاحتلال في الأذهان، وتجاهلاً لمئات الرسائل التي ناشدته الامتناعَ عن تسهيل التطبيع، ومن أهمّها رسالةُ "الحملة الفلسطينيّة للمقاطعة الأكاديميّة والثقافيّة لإسرائيل".
إقرأ\ي المزيد


No comments:

Post a Comment