Dec 4, 2014

#BDS: مقاطعة الكيان الصهيوني.. تمدّد غربي وخجل عربي

كيف يمكن لأحد أن ينكر أهمية مقاطعة الكيان الصهيوني؟ قد يجيب قائل بحجة جاهزة دائماً "ثقافة المقاطعة غائبة عن مجتمعاتنا العربية، وأنا كفرد، لن يكون لي أي تأثير يذكر على الاحتلال". 

لكن الواقع يؤكد عكس ذلك، فمقاطعة الاحتلال تقض مضاجع الصهاينة ليل نهار، الأمر الذي أجبرهم على مقارعة مقاطعي كيانهم في المحافل الدولية ووصفهم بالمعادين للسامية، وهي الذريعة التي دائما ما يلجأ إليها الكيان لاستدرار العطف الغربي، هذا فضلاً عن تجنيد جيش إلكتروني (مدفوع الأجر) من المدافعين عنه بهدف تلميع صورته أمام الرأي العام العالمي، وإرسال بعثات طلابية إلى الخارج لمجابهة حركات المقاطعة المنتشرة في حرم الجامعات الأميركية والأوروبية. 

تتعدد حركات مقاطعة إسرائيل وتتنوع أساليبها من الاقتصادي إلى الأكاديمي والثقافي فالفني وغيرها، ورغم غياب الإجماع في حركة المقاطعة حول الهدف النهائي منها، بين مَن ينادي بتحرير كامل التراب الفلسطيني وصون حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين، وبين مَن يدعو إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967، إلا أنها تتسم بخطورتها على دولة الاحتلال خاصة مع نموها بشكل مضطرد في الأوساط الشبابية العربية والأجنبية في الغرب. 

.......

فليس بالدعاء وحده تتحرر فلسطين، إذ إن يملكه المحتل الصهيوني أكثر بمثير من كتاب مقدس يتلو فيه صلواته التلمودية، فهو يواجهنا بكل ما أوتي من سلاح وإعلام ودعاية وحتى مقاطعة، لذلك علينا أن نتحول جميعنا إلى مقاومين على مختلف الجبهات، بدءً من المقاطعة وانتهاءً بالكفاح المسلح الذي هو السبيل الأمثل للتحرير، فالمقاطعة ما هي إلا وسيلة للضغط على المحتل، والتزاما أخلاقيا منا تجاه القضية الفلسطينية.

إقرأ\ي المزيد

Dec 3, 2014

#BDS: ميسا ومقاطعة إسرائيل ودار مدارك أضيفت بتاريخ 24 نوفمبر 2014

ميسا ليس اسم فتاة، وعلاقة مدارك بها تحتاج لأن أبدأ القصة من بدايتها.
ميسا هو اختصار لاسم جمعية دراسات الشرق الأوسط (Middle East Studies Association). تأسست هذه الجمعية عام ١٩٦٦م، ومقرها الرئيسي في ولاية آريزونا، ويتجاوز عدد أعضاءها الـ٢٦٠٠ عضو غالبيتهم أكاديميين ومتخصصين في دراسات الشرق الأوسط. وفي كل عام، تقيم ميسا اجتماعها السنوي الذي يضم العديد من الندوات الأكاديمية والنقاشات المفتوحة حول الشرق الأوسط، كما أنها تقيم الاجتماع الخاص بأعضائها.
في هذه السنة، كان الاجتماع في العاصمة الأميركية واشنطن، وكانت القضية الرئيسية التي شغلت اجتماع الاعضاء هو موقف ميسا من حملة مقاطعة إسرائيل الأكاديمية (BDS). في يوم الأحد ٢٣ نوڤمبر ٢٠١٤، عقد الاجتماع الأولي لمناقشه لأخذ موضوع المقاطعة بالاعتبار والمناقشة فيه. حضر هذا الاجتماع مئات الأكاذيميين، وكان النقاش فيه حامي الوطيس بين المؤيدين لطرح موضوع المقاطعة للنقاش وبين المعارضين.
ما هي علاقة دار مدارك بكل هذا؟
دار مدارك لمن لا يعرفها هي دار إماراتية مملوكة لدى الإعلامي السعودي تركي الدخيل، وقبل عدة أشهر، قامت بترجمة كتاب لمؤلف صهيوني اسمه جوشوا تيتلباوم. عنوان الكتاب “السعودية والمشهد الاستراتيجي الجديد“، يدعو فيه الكاتب لنوع من التحالف بين الكيان الصهيوني والسعودية. في تلك الأثناء قام مجموعة من المغردين العروبيين في السعودية بشن حملة تويترية ضد الدار تحت هاشتاق (#تطبيع_دار_مدارك)، كما قام صلاح الحيدر بتقديم بلاغ ضد الدار لدى اتحاد الناشرين العرب، كما أنه نشر مقال في الأخبار بعنوان دليلكم إلى تركي الدخيل.
إقرأ/ي المزيد

Sep 15, 2014

لماذا نقول أن المقاومة الفلسطينية إنتصرت؟

بقلم: احمد صبري

ملاحظة: كتبت هذه المقالة في 2009 بعد حرب غزة ولكن ما فيها ملائم للنشر مرة أخرى (مع بعض التعديلات) الآن في 2014 بعد حرب غزة الأخيرة.

في عام 2003 شنت قوات الاحتلال الأميركي غزواً برياً على العراق بدأ بأم قصر جنوباً، وقطع أكثر من 400 كلم إلى بغداد خلال 20 يوم. واليوم وفي أوائل عام 2009 لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إحتلال مدينة غزة التي تبعد 4 كلم تقريباً عن "إسرائيل" بعد 22 - 23 يوم من القصف العنيف الذي سبقه 3 سنوات من الحصار، كانت آخر سنة فيها غاية في اللاإنسانية.حتى نفهم حرب غزة يجب أن نضعها في سياقها التاريخي: بدأت المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني مشوارها منذ أكثر من 60 عاماً، معتمدة على عمليات متفرقة داخل الأراضي المحتلة وعمليات قصف بري وعمليات إستشهادية، بالإضافة إلى تكتيكات دفاعية وكمائن متنوعة إذا دخلت قوات الاحتلال مدن وقرى الضفة والقطاع. قبل حرب غزة لم تتمكن هذه المقاومة منفردة طوال تاريخها من تحرير التراب الفلسطيني أو منع تقدم العدو، شهدت الحرب الأخيرة و بلا شك المرة الأولى التي تتمكن فيها المقاومة الفلسطينية وحدها من وقف تقدم الجيش الإسرائيلي. رغم صعوبة ومرارة الحصار الذي فتك بغزة قبل الحرب، إلا أن الاحتلال البري لم يدخل أي مدينة كبيرة من مدن القطاع وتمكنت المقاومة من إفشال هجماته. هذه المقاومة التي لم تكن قبل بضع سنوات قادرة على الصمود إلا لأيام معدودة كما في مجزرة جنين 2002 وما شابهها، صارت اليوم تتمكن من البقاء على أرض الواقع، وتشتبك مع العدو في معارك وتمنعه من اختراق أي مدينة رغم ان الحرب على عدة محاور خلافا لما كان عليه في الماضي من الدفاع عن مدينة او منطقة واحدة على حدة كل مرة. وكذلك تمكنت هذه المقاومة من إطلاق أكثر من 700 صاروخ وقذيفة طوال أيام الحرب مما أدى للإخلال بالحياة في عدد من المدن والتجمعات الإسرائيلية ونزوح عدد من محتليها عنها.كل هذا يعد نقلة نوعية - لا يلحظها الكل – في تاريخ النضال الفلسطيني وتعني أننا حتماً نتجه إلى المرحلة التي ستقوم فيها المقاومة بتحرير الأرض وليس فقط الدفاع عنها.هذه المرحلة آتية لا محالة، خصوصاً مع ترسخ المقاومة في ثقافة ووعي الفلسطينيين عامة وليس في فصائلهم فقط. هذه هي المرحلة التالية وقدومها مجرد مسألة وقت طال أم قصر، وهو شبه حتمية تاريخية يعرفها كل مطلع على التاريخ. ولعل إعتراف اسرائيل بوجود أسلحة دفاع جوي استعملتها المقاومة في حرب غزة لأول مرة دليل على ذلك، وأنه قريباً ستأتي معارك يكون فيها الجيش الاسرائيلي مكشوف في ساحات القتال وبالتالي يفقد أقوى نقاط قوته.ورغم أن حساب الربح والخسارة في الحروب لا يحسب إلا بتحقيق أهداف الحرب، إلا أن البعض لم ير أن إسرائيل هزمت في هذه الحرب رغم عدم تحقيقها لأي هدف، ويبررون قولهم هذا بعدد الضحايا المهول من القطاع، بل وبعضهم يلوم المقاومة على مقتلهم ولا يلوم القاتل !والحق يقال أن هذا العدد المأساوي من الشهداء ليس دليلاً على أي خسارة في الحروب بين دولة ودولة من جهة أو بين دولة وجماعات مسلحة من جهة أخرى، فقد انتصرت المقاومة الجزائرية مثلا بعد نضال طويل خسر فيه الجزائريون ما قد يصل لقرابة خمسة أضعاف ما خسره جيش فرنسا من قتلى، وفي الحرب العالمية الثانية لم تخسر دولة من أبناءها كما خسر الإتحاد السوفيتي مع ذلك لا يشك أحد في أنها أحد الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، خصوصاً وأنها الدولة التي اقتحمت برلين عاصمة هتلر وحولتها لدمار منهية ألمانيا النازية للأبد (التي خسرت أقل بكثير من الاتحاد السوفيتي)، بل منذ ذلك الحين وإلى اليوم تمتلك روسيا مقعداً دائماً في مجلس الأمن لأنها احد الدول المنتصرة في تلك الحرب. هل يمكن أن يأتي أحد اليوم ويقول بل هتلر انتصر لأن الخسائر الألمانية أقل؟! 
أما قول البعض بأن حكومة عباس هي حكومة منظمة انتهجت نهج "الاعتدال" لذلك تعيش في أمان – ناسين أو متناسين الاحتلال والإذلال والأسرى وتوسيع المستوطنات المستمر – وقولهم إن حماس و"مغامراتها" هي سبب الحرب، فذلك وهم قائم على إنكار الحق الطبيعي للشعوب المحتلة في المقاومة، وعلى جهل وتجاهل لتاريخ القضية الفلسطينية الذي احتوى هجمات إسرائيلية غير مبررة على فلسطين ولبنان والأردن ومصر وسوريا والعراق وتونس والسعودية والسودان.هذا الكيان الهمجي لم ينتظر مبرراً ليقصف لبنان أو ليخترق مجاليها الجوي والبحري، كما لم ينتظر مبرراً لقصف قاعدة سورية قرب دمشق قبل خمس سنوات فقط، فهل لهذه الدرجة ذاكرتنا قصيرة مع حقوقنا؟
وهل ننسى بهذه السهولة مئات الشهداء الذين سقطوا في حملات القصف والاجتياح في الضفة الغربية التي كان لها سيناريو مماثل لسيناريو غزة 2009، حين قصفت إسرائيل مقر ياسر عرفات في رام الله وحاصرته واقتحمته ودمرت قواته النظامية وطائرتيه الرئاسيتين ومروحيتيه وقصفت مجمع الأجهزة الأمنية في بيت لحم بالكامل، وحاصرت مقر قيادة جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا، وقصفت عدة مقار أمنية أخرى ومكاتب الرئاسة ومقار السلطة الفلسطينية واحتلت مكتب محافظ رام الله، وقتلت و اعتقلت أفراد من الشرطة الفلسطينية، وفتشت كل شيء حتى المستشفيات، واقتحمت البنوك وأحرقت غرفة تجارة رام الله، وأعلنت إسرائيل أن رام الله منطقة عسكرية مغلقة طالبةً من الصحافيين والأجانب مغادرتها ومنعوا عنها وعن غيرها الكهرباء والماء والغذاء والدواء. في تلك الفترة جمدت المغرب علاقاتها مع إسرائيل بينما هددت الأردن بإجراءات ضدها في حين صرح البيت الأبيض أن "لإسرائيل حق الدفاع عن النفس" وقال شارون بأن "عرفات هو الوحيد المسؤول عن الإرهاب" وكل هذا رغم أن حكومة عرفات كانت "معتدلة" تدين العمليات الفدائية وتعتقل كوادر الفصائل الفلسطينية بما فيهم إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة اليوم، ولم يكن عرفات يرفض الإعتراف بإسرائيل أو يحفر أنفاق تحت الأرض أو يهدد بضرب إسرائيل في عمقها، ولم تكن له علاقات إستثنائية مع إيران ولم يكن يروج للـ(مد الصفوي الفارسي الشيعي الرافضي المجوسي) وما سوى ذلك من كلام أعداء المقاومة. فكيف نسيتم؟
أما على المستوى الإقليمي والدولي فيما يخص غزة، فقد خسرت إسرائيل الكثير، خسرت تأييد الكثيرين لخيار "السلامولمبادرة "السلام" العربية التي ثبت عدم جدواها في إسترداد الحقوق كما خسرت مقراتها في قطر وموريتانيا – وتضررت علاقاتها مع فنزويلا وبوليفيا – وتلقت الكثير من الإدانات الدولية بما في ذلك إدانات كبار مسؤولي الأمم المتحدة، وتقارير موثقة تثبت بعض جرائم إسرائيل قامت بها مجموعات دولية كبرى مثل منظمة العفو الدولية وهيومان رايتس واتش وغيرهما، وتوحد أبناء الدول الإسلامية والعربية ضد العدوان، والمساعدات والتبرعات تنهال وتتحول إسرائيل لمطاردة في كل مكان، والمظاهرات ضدها في كل مكان، من طوكيو لكندا.في الوقت الذي كانت المظاهرات ضد إسرائيل تصل أمام البيت الأبيض كانت تسيفي ليفني تتهم في قلب واشنطن من قبل الصحافيين بأنها إرهابية، وحين تظاهر الآلاف في بلجيكا ضد الاحتلال وبعدها وردت تقارير أن ليفني ألغت سفرها لبريطانيا خوفاً من الاعتقال، وعندما تحركت مظاهرة مليونية في تركيا لأجل فلسطين كان فريق كرة السلة الإسرائيلي يطرد من الملعب على يد الناس الغاضبين، واقتحمت مجموعة غاضبة مصنعاً من المفترض أنه يصنع مواد عسكرية لإسرائيل في بريطانيا وحطمت بعضاً مما فيه، وأخفت إسرائيل أسماء عسكرييها خوفاً من الملاحقة القانونية، وتوالت أشكال التظاهر والاعتصام سلماً وعنفاً في كل مكان في العالم.وأدت الحرب إلى خسارة الدول العربية المؤيدة للعدوان المزيد من مصداقيتها أمام شعوبها وأمام العالم، بل ربما أكثر مما خسرته حين أيدت عدوان 2006 على لبنان، وصارت مفضوحة في تصرفاتها المؤيدة للاحتلال أكثر من أي وقت سبق، وفقدت الكثير جداً من شرعيتها.نعم، نقول إن المقاومة الفلسطينية انتصرت، على الأرض انتصرت وعلى المستوى الإقليمي انتصرت وعلى المستوى الدولي انتصرت. المقاومة الفلسطينية خرجت من هذه الحرب الشرسة منتصرة، وإلا فمن من أطراف النزاع انتصر ؟
لأن المؤكد أن إسرائيل وحلفاؤها قد خسروا الحرب.

Mar 14, 2014

#BDS: فيلم "عمر": لا لأيّ عمل به تعاون مع الجلاد حتى لو كسب الأوسكار


لؤي عودة 
من المفرح أن نرى تألقاً فلسطينياً بكلّ المجالات وخصوصاً السّينما الّتي تعتبر من أهمّ مكوّنات الثّقافة . فهي تعكس الواقع الاجتماعي الثقافي والسياسي للمكان الذي تتحدث عنه، إنّ فيلم "عمر" وقبله فيلم "الجنة الآن" استطاع الوصول إلى البساط الأحمر في كلّ المحافل الدوليّة "الفنيّة" لأنه يعكس واقعًا ويحمل وجهة نظر مخرجه ومن ساهم بإنتاجه، فنحن على يقين بأن البساط الأحمر في الأوسكار لن يقبل بوجود فكرة تتنافى معه من الناحية السياسيّة وخصوصاً بما يخصّ" إسرائيل" حتى لو كان رائعاً من النّاحية الفنيّة وبمشاركة أكثر الممثّلين شهرة.
أعتقد بأنّ انبهارنا بفيلم عمر وبما وصل إليه كان سطحياً نوعاً ما، لم يستطع المشاهد أن يقرأ الرسالة الأساسية التي يحملها هذا الفيلم ومن قبله فيلم "الجنة الآن" لنفس المخرج.
إنّ المخرج هاني أبو أسعد صوّر المقاومة الفلسطينية بأنها حالات اجتماعيّة فرديّة سببها حاجز أو جدار أو انتقام شخصيّ لتنكيل من قبل جنود على الحاجز أو الطريق وبالنهاية كان العمل المقاوم هو فعل للوصول إلى الحلم الشخصيّ أو هروبا من عدم القدرة على تحقيقه.
إنّ السّينما تصوّر الواقع من خلال قصص شخصيّة وليس ضرورياً الإشارة إلى كلّ القضايا السياسية وأدرك تمامًا بأن العمل الفنّي ليس شرطًا بأن يحمل وجهة نظر واحدة أحملها أو يحملها غيري ، ولكنّه من غير الصّحيح تصوير حالة المقاومة على أنها عمل ذو دوافع شخصيّة وبأنّ الجانب الشخصيّ هو الدافع وليس جزءًا منه. صحيح بأنّ هنالك الكثير من الحالات يكون دافعها سبباً شخصياً ولكن من خلال فيلم" عمر" لا توجد ولا حتى إشارة واحدة إلى القضيّة السياسيّة الجامعة والدافعة للعمل المقاوم بل على العكس تصوّر المقاومة بأنها دوافع شخصيّة سببها ممارسات الجيش الإسرائيلي والواقع المعقد من جدار وحاجز وضابط مخابرات تصرفاته غير حكيمة،وبزوال هذه الأسباب لا لن يكون هنالك دافع للقيام بأي عمل مقاوم .هذا الأمر يتناغم مع وجهة نظر "اليسار الإسرائيلي" الواهم وأحيانا تكون وجهة نظر المخابرات ، وجهة النظر هذه والفيلم يدعون إلى تسهيل حياة الفلسطينيين وتمكينهم من إيجاد حياة أفضل لتوفير الأمن لإسرائيل بزوال أسباب ودوافع المقاومة .والأدهى من ذلك هو حديث المخرج عن اقتباس القصة من الواقع بأنّها قصّة حقيقيّة !! ليس ضروريًا أن يكون المشاهد على دراية بالواقع كي يتعجّب من عدم واقعيتها وبسهولة يمكن لأي مشاهد استهجان مغامرة إخراج شاب من السجن ليدلّه على مطلوب وهو موجود أصلاً مع عميل لهم ! كل هذا يؤكّد على أن وصول الفيلم للبساط الأحمر العالمي بسبب الفكرة الأساسية والتي تنسجم معهم الى حد كبير فلا يوجد بالفيلم أي قاتل غير الفلسطيني أما الإسرائيلي فله ممارسات تنتهك حقوق الإنسان ولكن لا تصل حد القتل.
إنّ الأهمّ من انسجامهم انسجام المؤسسة الرسمية الإسرائيلية مع الفكرة بل التعاون معها والسماح للمخرج بالتصوير بمناطق يمنع التصوير بها وهذا ما أثار فضولي لانتبه الى المتعاونين بإنتاج الفيلم ، فكلّنا يعلم بــأنّ المؤسّسة الصّهيونيّة لا يمكنها أن تتعاون مع أي شيء يضرّ بسمعة "اسرائيل" ولا أمنها والأصعب انّه بنهاية الفيلم هناك شكر خاص لكلّ من ساهم بالفيلم وقد كان الشّكر لسلطة السّجون الإسرائيلية. لا ادري تمامًا مدى مساهمتهم فمن الممكن التصوير أو الملابس والمكان ولكن الأهمّ هو تعاونهم والمصيبة هي وجود مخرج يعرّف نفسه على أنّه فلسطيني يشكر جلادنا ويتم احتضان فيلمه بمدننا وبالعالم بالوقت الذي يقاطع العالم أيّة مؤسسة تتعاون مع سلطة السجون الإسرائيلية حتى ولو بهدف الربح المالي فما بالكم بالتعاون لإنتاج عمل فني يعتبر فلسطينيًا.
أعتقد بأننا يجب أن نتروّى قليلاً قبل أن تأخذنا الحماسة لتبنّي عمل من خلاله يشكر جلادنا . ويجب أن نعلم جميعًا بأنه لا يمكن لسلطة السجون الصهيونيّة التعاون دون معرفة المحتوى والموافقة عليه فحتى بالتّقارير والأفلام التّابعة للقناة الإسرائيليّة الرسميّة يتواجد شخص من استخبارات السجون ويشاهد التّقرير قبل عرضه ويحق له حذف ما يريد.
لا لأيّ عمل لا يحترم تضحيات وعذابات شعبنا.




#BDS: A Critical Review of “Omar”

Critical Review of “Omar”
By: Louay Oudeh
Translated by: Farah Rowaysati

 We stand against any film made in collaboration with the oppressor, even if it wins the Oscar.

It is joyful to witness Palestinian success in various fields, especially cinema, which is one of the main components of any culture. In fact, cinema reflects the social, cultural and political reality of a certain place in question.

“Omar”, and previously "Paradise Now”, has succeeded in reaching the red carpet of many international film festivals because it reflects a certain reality. It holds the viewpoint of its director and producer. Without any doubt, the Oscars would not accept the nomination or winning of any film that presents a political idea inconsistent with its ownparticularly one that discusses “Israel”, however glorious it might be from an artistic view and no matter how famous its actors are.

I believe that our fascination with “Omar” and its Oscar nomination has been somehow superficial. Many of us have failed at realizing the main idea behind this movie, and that of “Paradise Now”, which was directed by the same director.

Director Hani Abu Asaad portrays the Palestinian resistance as individual social cases caused by an [Israeli] checkpoint, the [apartheid] wall or personal revenge to mistreatment by an [Israeli] soldier. In other words, resistance was portrayed as an action executed in order to fulfill a personal dream or as an escape from the inability to fulfill that dream.

I am well-aware that cinema depicts reality through personal stories, not necessarily addressing political issues as a whole. I am also aware that an artwork does not necessarily portray one view that I or you may hold. However, it is not right to render the [Palestinian] resistance to an act driven by personal motives or to make it seem like the personal issue is in itself the motive, not just one side of it.  

It is true that many cases might be driven by personal motives; however, “Omar” does not have any reference whatsoever to the common political cause behind the resistance. On the contrary, it portrays the resistance as an act driven by personal motives caused by Israeli Army practices and the complicated reality caused by the [apartheid] wall, a checkpoint, and a not-so-witty intellegince officer. With the desmise of these causes,there wouldn’t be any incentive to resist.

This idea is in fact in tune with that of the illusional “Israeli left”, and attimes that of the [Israeli] intelligence. This view calls for making life easier for Palestinians and enabling them to have better livesAnd so, with the dismissal of the causes and drives behind the resistance, Israel can enjoy better security.

Worse stillAbu Asaad claims that “Omar” is a true story! A viewer need not be familiar with [Palestinian] reality in order to wonder at the lack of it in the movie. Any viewer can easily see how silly this adventure is: a young [Palestinian] man released from [Israeli] prisonon condition of locating his friend, who is wanted by the IOF, when in fact this friend is always seen hanging around with a [Palestinian] collaborator with the IOF!

All this confirms that “Omar” nomination to the Oscars is due to the consistency of its main point with that of the Oscars’ [political standards]. For, the only murderers in the film are Palestinians themselves. Israelis are portrayed as performing practices that violate human rights, but never murder.

What’s more important is the film’s consistency with the official Israeli authorities’ standards. Even worse, the film was made in cooperation with the Israeli authories that granted the director permission to shoot in places where filming is known to be banned. This, in fact, triggered my curiousity to check who assissted in the production of this film. For we are all aware that the Zionist entity would never cooperate with any film that would harm the reputation of “Israel” or its security.

The film ends by extending thanks to all those who contributed to its making, including Israeli prison authorities! I do not know exactly the extent or nature of this contribution; it may include the setting, [prison] costumes, filming…but what’s important to know ithat theyhavecontributed to the movie.

The director, who defines himself as a Palestinain, extends thanks to our oppressor. His film was endorsed locally and internationally at a time when the world boycotts any institution that cooperates with the Israeli prison authorities even at the expense of financial profits…

I think that we should not allow ourselves to be blinded by excitement and endorse a film that thanks our oppressor. We should be aware that Israeli prison authorities would never accept any cooperation without knowledge as well as approval of the film content.

F.y.i, in reports and shows about Israeli prisons that broadcast on the national Israeli television, an israeli prison authorities representative is always present and has the persmission to omit any part of the report.

We say no to any film that does not have utmost respect for the sacrifices and sufferings of our people!


Feb 9, 2014

#BDS: Netanyahu convenes ministers to discuss growing #Israel economic #boycott threats

Prime Minister Benjamin Netanyahu convened a meeting Sunday evening to discuss how to cope with the growing threat of the economic boycott on Israel in light of continued occupation and settlement construction in the West Bank.

#BDS: «العم بطوط» غرّد ضد إسرائيل فـ«كشّته» #ديزني

لن نسمع صوت «العم بطوط» بعد اليوم. مؤدي شخصية «دونالد داك» بنسخته العربية وائل منصور طُرد من جنة «ديزني» الأميركية بعد أكثر من 8 سنوات من العمل في الدبلجة لصالح أشهر شخصية كرتونية في العالم، مؤدياً صوت ذاك البط المعروف بسرعة غضبه وحظّه العاثر. الفنان المصري الشاب الذي اشتهر في برنامج «سوبر ستار» (2003) وظهرت موهبته في التقليد والكوميديا الى جانب الغناء، تبلّغ قبل أيام قرار فصله من وكالة «ديزني» في مصر بسبب تغريدة كتبها على تويتر بالإنكليزية في شهر آب (أغسطس) الماضي.
كانت التغريدة: «أتمنى أن تزول إسرائيل عن الوجود. أكره الصهيونية. بداخلي غضب يزداد مع كل طفل يقتلونه، وأرض يسلبونها».
إقرأ/ي المزيد

Feb 6, 2014

#BDS: #Israel’s Shahar Peer to play in #Qatar again #fuckIsrael

There are strong voices for and against normalisation. There have been multiple movements on social media in the past two years against Israeli-representations in different spheres in Qatar. The last one was the FINA swimming world cup at Aspire in late October of 2013. The Israeli flag was raised at the Hamad Aquatic Center and it triggered severe criticism, leading to the removal of the flag. The Israeli team continued its participation.
Next week the Qatar Total Open women’s tennis tournament will be held. And the list on Qatar Tennis Federation (QTF) website shows Israeli player Shahar Peer (ranked 86 in the world). This is the fourth time that Shahar comes to Qatar. The very first campaign of Qatar Youth Opposed to Normalization (QAYON) was related to her participation last year.
Read more

Jan 30, 2014

#BDS: سكارليت جوهانسون تستقيل من “أوكسفام” لصالح التمسك بإعلان لشركة إسرائيلية #fuckIsrael

أعلنت النجمة الأميركية، سكارليت جوهانسون، التخلّي عن منصبها كسفيرة لمنظمة (أوكسفام) العالمية لمحاربة الفقر، بعد أن أصرّت على التمسك بالترويج لشركة تنشط في مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية.
وقالت (أوكسفام) في بيان، إنها قبلت استقالة جوهانسون “على الرغم من احترامنا لاستقلالية سفرائنا إلا أن دور السيدة جوهانسون في الترويج لشركة صودا ستريم لا يتلاءم مع دورها كسفيرة عالمية لأوكسفام”.
واعتبرت المنظمة أن شركات مثل “صودا ستريم” التي تنشط في المستوطنات تسهم في زيادة فقر الفلسطينيين وتحرمهم من حقوقهم.

إقرأ/ي المزيد

#BDS: Scarlett Johansson quits #Oxfam #fuckIsrael

On Wednesday evening, Scarlett Johansson announced she was ending her role as “Global Ambassador” for the charity Oxfam, after facing mounting criticism over her lucrative endorsement deal with SodaStream, an Israeli company that operates a factory in an illegal colony in the occupied West Bank.
A statement released by Johansson’s spokesperson said the 29-year-old Hollywood actress “has ‘a fundamental difference of opinion’ with Oxfam International because the humanitarian group opposes all trade from Israeli settlements, saying they are illegal and deny Palestinian rights,” the Associated Press reported.
Read more

Jan 22, 2014

#BDS: #Kuwait boycotts #UAE Energy meeting in protest against presence of Israeli Minister #fuckIsrael

The presence of a senior Israeli minister at a renewable energy conference in the United Arab Emirates garnered mixed reactions from other delegates on Sunday.

While the Iranians, who have been continually at odds with Israel over their nuclear program, left a lower-level delegate in position at the International Renewable Energy Agency meeting in Abu Dhabi, Kuwait decided to boycott the event altogether in protest at the presence of Silvan Shalom, the minister of National Infrastructure, Energy, and Water.
“The decision is in line with Kuwait’s commitment to boycott all forms of interaction with the Zionist regime,” Kuwait’s Ministry of Electricity and Water said in a statement, according to the Kuwait Times.

Read more

Jan 9, 2014

#BDS Victory: #Veolia loses Massachusetts commuter rail contract

Over the last two and a half years, supporters of Palestinian rights in Boston have mounted a BDS campaign aimed at denying a new contract to run the Massachusetts commuter rail to Veolia, one of three companies that formed the Massachusetts Bay Commuter Railroad (MBCR).  With a 60 percent stake in the MBCR, Veolia has been in charge of operating and maintaining the trains since 2003.
On January 8, they tasted victory, when a contract that could be worth as much as $4.26 billion was awarded to the MBCR’s sole competitor, Keolis America, by a vote of the joint Board for the Massachusetts Bay Transportation Authority (MBTA) and Massachusetts Department of Transportation (MassDOT).
Read more


#BDS: United Arab Emirates Boycotts Israeli Soccer Player #UAE

The Boycott-movement is gaining momentum around the world. This week the Israeli soccer player Dan Mori could not join his Dutch team, Vitesse, on a training camp in Abu Dhabi due to the boycott.
”Yesterday, hours before leaving, the team received a message that I would not be able to enter Dubai. The club still planned for me to fly there, hoping to use connections once we were there to make sure I was allowed to enter, but this morning they told us that I would be arrested upon entry”, says Mori, who now will have to stay in the Netherlands, training with the reserve squad. 
Read more


#BDS: Pinkwashing & Israeli occupation – not so complicated #LGBT

“The concept of ‘pinkwashing’ emerged as a hot topic throughout the week,” Kevin Naff wrote of his participation as part of “a delegation of nine LGBT leaders from the United States” to Israel in November (“Israel as ‘gay heaven’? It’s complicated,” Times of Israel, Nov. 10). The delegation tour was sponsored by Project Interchange, a program of the American Jewish Committee, which is aggressive in its defense of the Israeli occupation of Palestine.
Naff quotes a speaker who addressed the group, Gal Uchovsky, as telling the delegates “that we had arrived in ‘gay heaven’” and that Israel is “the best LGBT country in the world” whose “LGBT residents face no serious problems that he could identify.” My Israeli friends would certainly contest Uchovsky’s absurd claim that LGBT Israelis “face no serious problems.” Fortuntely, Naff was able to recognize Uchovsky’s propaganda for what it was.
Read more