تصاعدت حدة الجدل فى فرنسا بعد قرار عميدة كلية دار المعلمين الفرنسية بإلغاء حلقة نقاشية كان من المقرر أن يعقدها المفكر والكاتب الفرنسى ستيفان هيسيل بحضور سفيرة السلطة الوطنية الفلسطينية فى الاتحاد الأوروبى ليلى شهيد فى الكلية.
ومن جانبه نفى المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية الفرنسية أن يكون هو المسئول عن قرار عميدة كلية دار المعلمين مونيك كانتو سبيربر بإلغاء الحلقة النقاشية فى وقت صرحت فيه مونيك بأنها قررت إلغاء الحلقة النقاشية بعد أن علمت بأنها ستخصص لتأييد حملة لمقاطعة إسرائيل بعد أن كانت تعتقد أنها ستكون حلقة للنقاش
بين المفكر هيسيل ومجموعة من طلبة الكلية عن كتابه الأخير.
وقد أثار قرار مونيك بإلغاء ندوة المفكر هيسيل استياء شديدا فى كلية دار المعلمين لدرجة أن 7 من أقدم أساتذة الدار نشروا مقالا انتقدوا فيه بشدة قرار الإلغاء ووصفوه بأنه رقابة مرعبة لحرية التعبير و القوا بمسئوليته على الضغوط التى مارسها المجلس التمثيلى للمؤسسات اليهودية الفرنسية على عميدة الكلية و طالبوا باستقالتها من منصبها .كما أدان العديد من طلبة الدار قرار الإلغاء ووصفوه بأنه يثير الاشمئزاز ويجلب الخزى والعار لدار المعلمين المنوط به تعزيز ثقافة احترام حرية الفكر والتعبير فى فرنسا.
ومن جانبه نفى المجلس التمثيلى ممارسة أية جهود على عميدة كلية دار المعلمين مشيرا إلى أنه أشاد فقط بالقرار بعد أن علم بأن الحلقة النقاشية كانت تستهدف الترويج لمقاطعة إسرائيل لا سيما مقاطعة المنتجات الإسرائيلية فى أسواق الإتحاد الأوروبى.
إقرأ/ي المزيد
No comments:
Post a Comment