مشروع «القهوة: بين الخيال والواقع»، كان آخر الأنشطة التطبيعية التي قدّمها في القدس المحتلة «المركز الثقافي الفرنسي ـــ شاتوبريان»، بالتعاون مع جارته في شارع صلاح الدين، «المكتبة العلمية». المشروع كناية عن أفلام قصيرة من إنتاج جامعة تل أبيب، أنجزها ثمانية شباب إسرائيليين وفلسطينيين، حضر بعضهم لاحتساء القهوة، وعرض الأفلام، و«النقاش» حولها.
كلمة تعريفيّة قصيرة اختصرت دوافع الحدث بكون «القهوة جزءاً من هويتنا الثقافية، وعنصراً مشتركاً في الحياة اليوميّة لجميع الأفراد... وما همّ من يكون هؤلاء الأفراد». وأضافت: «كل فيلم من الأفلام يعطي وجهة نظر شخصيّة وشجاعة حول الواقع الذي نعيش فيه». هكذا، أرادت جامعة تل أبيب تحويل القهوة إلى مساحة «للقاء والحوار»(!)، بعدما دارت معارك طاحنة على هويّة الحمّص والفلافل.
افتُتِح اللقاء الذي أقيم في مقهى «المكتبة العلمية» بكلمة ليائيل بيرلوف المشرفة على المشروع والمحاضرة في قسم السينما في «جامعة تل أبيب». تحدثت عن «أهمية إنتاج جامعة تل أبيب لهذه الأفلام»، وعن «معاناة» الإسرائيليين الذين «يمنعون من دخول أراضي الضفة الغربية»، قبل أن تنوّرنا بأن «علينا أن ننظر إلى المواطن الإسرائيلي على أنه ليس جندياً فقط».
إقرأ/ي المزيد
No comments:
Post a Comment