في تحرك يهدف لمواجهة تداعيات الاعتداء على أسطول الحرية, تطلق إسرائيل مطلع العام الوشيك حملة دعائية غرب أوروبا تعتمد بشكل غير مسبوق على خبراء علاقات عامة، وعلى شبكات أصدقاء لتعميم رسائل سياسية تهدف لتحسين صورتها.
وطبقا لوزارة الخارجية, تقضي الخطة بأن تبادر سفارات تل أبيب في العواصم الأوروبية لتجنيد ألف متطوع على الأقل "يشاركون في تبييض صفحة إسرائيل وتعميم رسائلها".
وقالت الخارجية إن الوزير أفيغدور ليبرمان يبدي اهتماما كبيرا بالحملة ويستعد الأسبوع القادم لاستعراض مضامينها ضمن لقاء سنوي بكافة سفراء إسرائيل مشيرة إلى أنها ستضاعف ميزانية السفارات الإسرائيلية بغرب أوروبا لدعم الحملة.
ألف حليف
وبموجب الخطة سيقوم كل سفير حتى 16 يناير/ كانون الثاني القادم ببلورة قائمة ألف "حليف" محلي يتم تزويدها برسائل إسرائيلية بالتعاون بينه وبين شركة علاقات عامة تستأجر خدماتها.
وينبغي أن تتوفر بـ"الحلفاء" عدة مواصفات منها الاستعداد للعمل من أجل إسرائيل بالمظاهرات والاعتصامات بناء على طلب السفارة، ونشر مقالات رأي بالصحف المحلية.
ووفق الخطة يفترض أن تشمل قائمة "الحلفاء" ناشطين من اليهود ومسيحيين وصحفيين وسياسيين ومثقفين وأكاديميين.
وتعول الخارجية على الحملة الدعائية، وتشير إلى أنها تستحدث الاعتماد على خبراء العلاقات العامة المهنيين بدلا من الدبلوماسيين الإسرائيليين بغية تفعيل عملية تبليغ صناع القرار في أوروبا بالرسائل والمعلومات.
وتشمل الرسائل مضامين سياسية تتعلق بمواقف إسرائيل حيال قضايا مختلفة كمسيرة السلام والمستوطنات ومداولات الأمم المتحدة.
No comments:
Post a Comment